قصيدتان

قصيدتان

قفي… ياحلوة   القدِّ

هبيني لحظة الوعد

تعالي بين أحضاني

دعيني…. الثم الخدِّ

ومن شفتيك إسقيني

بكأس رضابكِ الشهدِ

فأثملُ …..من ثناياكِ

بطيب .العطر والوردِ

سأرشفكِ… بجولاتٍ

تَطال …النحر والنهدِ

أعلمك ..شذى العشق

وحيث  الجذب والشدِّ

واسمعك الهوى همساً

حنيناً… ..صادق الودِّ

ومن نجمِ …. ليالينا

اصوغ لجيد كِ عقدِ

وآويك. الى صدري

أقبِّلُكِ ….. بلا  عدِّ

أنا قيسٌ….. بليلاهُ

متيمُ…. ساعة الجدِّ

رحابُ الحب ميداني

وفنَّ الوصلْ والصدِّ

تعالي…. نملأ الدنيا

أهازيجاً من السعدِ

نغني للهوى طربا

ونمرح.. دونما حدِّ

ومايبقى من العمرِ

بلاهجرٍ…. ولابُعد

قالت

أوصفني أنت كما تراني ؟

قلت بلا عصفورتي

 امهليني بعض وقتٍ بل ثوان

إني أراكِ قبساً من نور

 كقنديل دانِ

نبضاً أحسُّكِ رعشةً

تسرين في شرياني

وقد أراكِ وردةً

جُمعتْ بها الالوانِ

تفاحةً .. لماحةً

حوريةً خمريةً

عسليةَ العينانِ

رقيقةَ الشفتينِ والبنيانِ

والصدر ظالم حسنُهُ

بتكلم الجبلانِ

مليحةٌ ساحرةٌ

باسمة ماكرةٌ

منكِ أصبتُ بحالةِ الهذيانِ

اني أراكِ زمردأ وجواهر

غالية الاثمان

منك عبير الورد مأخذهُ

وطعم شهد التين والرمّانِ

اني اصفكِ كما أراك تخيلاً

فعجزتُ عذراً منك من خذلاني

لانكِ الدُّنيا بما حسُنت

من سالفٍ وحاضرٍ لزمانِ

مجيد الجميلي  –  بغداد

مشاركة