قصص قصيرة جداً
حزن
كانت تتمنى وتحلم أن يقول لها. .أحبك. واليوم. .وبعد علاقة دامت سنين طويلة. .سمعتها منه أخيرا.ً حاولت جاهدة دون نفع أن تمنع دمعة تهم بالقفز من عينها. .تبعتها دمعات أخر. .لم تكن دموع فرح. بل إنها أوشكت أن تموت اسى. .فحين قالها. .كان جنبها نائماً. .يحلم بأخرى !
دمعة
ذات ليلة. أتعب الحب طيشنا. فالتحفنا النجوم. ودفء العناق كان عذبا. كافياً لنغفو بقبلة تشد الشفاه على الشفاه. للحظة أغمضت عيني. ومسرعا فتحتها. لم أر النجوم. تساءلت أين هي. وما سر ذلك المذاق المالح فوق الشفاه. احتجت لوقت أكثر. وشهقة أطول. لأدرك انها كانت دمعة. وأنه لم يكن معي سوى الليل. وحلم رائع. نائم أبكاني !
برد
طالما حذرتك. أن البرد قاتل. فتحتي أبواب الصقيع عليه. فكان ما كان. لم ينفعه معطفي الدافىء. دثرته دون جدوى. وما عادت قبلاتي الملتهبة تسعفه. ولا حتى دمعاتي المتساقطة على جبينه. تجمدت أوصاله. ازرق لونه. وانتهى أمره. راحل أنا إذن أواري جثته. ولا تنتظري مني رجوعا. فما يحتمل البقاء معا. وقد مات من البرد. بيننا الحب !
لقاء
كنت فرحة جداً بلقائي بك. حتى أني أخبرت الجميع بذلك. وكم وددت أن انشر الخبر في كل مكان كي يكون حديث الساعة. سعيدة كنت حين اخبرتهم بأدق التفاصيل. لدرجة أني اسرعت بالعودة إلى الفراش. لعلي انام.. وأكمل حلما جميلا. جمعني بك. بعد أن استحال اللقاء !
ثامر أحمد – .ديالى