قصة مدينتين
لااعرف من اين ابدأ هذه القصة الغريبة والعجيبة بين مدينتين من بلد واحد القصة التي لاتنتهي ابدا لاني اسمع عنها منذ سنين طويلة وهذه كلها بسبب السياسين والأحداث التي توالت على هذا البلد ولاأعرف ما هو السر وراء الخلاف الدائر بين بغداد واربيل رغم انهم من بلد واحد وارض واحدة تجمعهم العادات والتقاليد كذلك يجمعهم النسب. ورغم كل ذلك مازالت الأمورفي غير حالها.وبعد سقوط النظام قلنا سوف تعود المياه الى مجاريها ولكن كان ظننا ليس في محله فقد اتخذت كردستان العراق قرارات وحدوية دون الرجوع الى الحكومة المركزية وهذا ما زاد التوتر. بسبب ان اربيل اصبحت أقليم كذلك بناء مصفى للنفط وتصديرة الى تركياوانا من ناحيتي اقف مع الشعب الكردي لماذا لانه يفكر الى المستقبل ويريد ان يصنع الى شعبة الامن والامان الذي تفتقر بغداد الى تحقيقه وهذا ما نشاهده خلال الزيارات الى أقليم كردستان وما نشاهد من اعمار وتطور في الخدمات غير ما هو موجود في بغداد ولكن انا لااتفق مع اربيل في موضوع النفط لان هذه الثروة تعود الى الشعب العراقي من شماله الى جنوبه . وان سبب الخلاف هو بسبب عدم وجود قانون ينظم تصدير النفط مما زاد في هذا الخلاف وان اهم النقاط التي بموجبها يحدث هذا الخلاف هي كيفية تسويق النفط ومع من ستتعامل في المبيعات كذلك الحساب المصرفي التي تودع فية الايرادات .وكل ذلك والمواطن العراقي يتفرج وكل ذلك من خيرات البلد.اذا ان الامر اصبح واضح لان جملة الخلافات هي الايرادات وهذا همهم الوحيد واقصد هنا الحكومة المركزية واربيل.اما الموضوع الذي جاء الى الساحة السياسية هو اعفاء الخليجيين من الفيزا وخاصة دولة الامارات والكويت وقطرولااعرف ما هو السر وراء ذلك وقبلها كان هناك اعفاء لبعض الدول الاوربية من الفيزا وهذا خلاف جديد بين المدينتين وانا اقول الى الاخوة الكراد لماذا هذا الانحناء لماذا لايبقى رأسك مرفوع وانت بكل الاحوال عراقي.واسألكم بصدق هل سمعتم ان دولة من دول العالم والخليجين خاصة منحت العراقي او أعفيت العراقي من الفيزا والدخول الى بلدهم بدون تأشيرة ولماذا تتصرف اربيل هكذا. في حين نجد العراقين ابناء البلد يقفون في طوابير طويلةعند بوابة الدخول الى اربيل وانتظار السماح لهم بدخول ارضهم وهناك كثير من منع الى دخول اربيل..في الوقت الذي نرى الأقليم اصبح دولة داخل دولة وهذا خطر حقيقي.. فلماذا هذه التفرقة ياسياسيين الايكفيكم حقد ودم فأتركوا العراق للعراقيين فنحن في الأخير شعب واحد.
عادل الربيعي