قصة شيوعي قديم

الإنهيار في أيام الحرس اللاقومي

 

قصة شيوعي قديم

 

 

الكل شاهد اعترافات القيادات الشيوعيين في ايام الحرس اللاقومي اللعين على شاشات التلفزة عام 1963 حيث كانت الاعترافات كارثة للشيوعيين منهم القيادي البارز في الحزب الشيوعي العراقي في ظل قيادة سلام عادل سكرتير اللجنة المركزية   للحزب انذاك .. القيادي الشيوعي

 

1. هادي هاشم الاعظمي

 

2. حمد ايوب العاني

 

3 يوسف المعمار عضو اللجنة المركزية للحزب ووكيل وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي سنة 1963.

 

حيث ان هذا الانهيار للشيوعيين العراقيين كان ذهابهم بقوميتهم الى سلطة البعث الحرس اللاقومي في سنة 1963 او تسليمهم رفاقهم بانفسهم وتقديمهم ما تبقى من اسرار الحزب الشيوعي  بل تفننوا في تحطيم رفاقهم في العقيدة الشيوعية واذلالهم والكتاب الاسود يشهد بذلك والذين كانوا يقودهم الحرس اللاقومي الى اعلامهم في اماكن تواجدهم السرية هو كان قائدا كبيرا في الحزب الشيوعي بل كان عضوا في المكتب السياسي للحزب علما كانت له مواقف مشهودة في ظل العهد الملكي شجاعته وصلابته وصموده.. الا انه تطوع بنفسه يقتاد  رجالات الحرس اللاقومي الى مسكن سلام عادل/ سكرتير اللجنة المركزية للحزب عام 1963 وكان سبب تسليمه لهم وقلته من بعض الحرس اللاقومي المنحرفين.

 

اما السكرتير اللاحق بعد 1963 شباط اصبح عزيز محمد الذي لا يملك شهادة الابتدائية وكان يعمل فراشاً في مدرسة في اربيل وهو ليس  من الطبقة العاملة ولم يكن  انحداره عمالياً كانت تنقصه الكفاءة الفكرية والثقافية وهنا نشير للقادة الذين توالوا على قيادة الحزب هل راجعوا القضايا الوطنية والانسانية لتاريخ زعماء الحزب ابتداء من فهد/ يوسف سلمان يوسف/ وسلام عادل/ حسين الرصين/ .. هل راجعوا تاريخ حزبهم في العراق عند توفر مصادر واجواء المراجعة بل كانت لديهم منتجعات استراحة في البلدان الشيوعية الاشتراكة والاسترخاء واللذة المبتذلة المهلكة حسب عقيدتهم الاباحية المعمول بها في مضالهم وكسب الشباب للحزب  نعم كانوا لا ينظرون وراءهم ليعرفوا ما جرى لحزبهم الشيوعي من النكبات والنكسات وماذا تحقق يصعب  عليهم رسم الطريق الى الاباحية المبذولة اضافة الى الالحاد في تعاملهم مع رفاقهم الشيوعيين والسلوكيات وهذا شاهد من قيادة الحزب الشيوعي العراقي (القيادي السابق ابراهيم احمد) من الانبار (هيت) الذي كان من قياديي الحزب سابقا ولغرض مراجعة الذات كما هو الحال في تواريخ وذاكرة الامم التي جعلت من احداث الماضي دروسا للشيوعيين والشيوعيات العراقيين ليتعرفوا كثيرا وكثيرا  عن هذا الحزب الالحادي الاباحي لا بل الاكسباير المنقرض لعدم الحاجة له في العراق لازالة اسباب نضالهم من اجل العامل والفلاح لانه لا يوجد عامل مضطهد وفلاح مقهور اصبح الفلاح اليوم هو مالك الارض والعامل يحكم قيادة العمل في لالة والانتاج ولا يوجد  مستقل لهم حسب القوانين التي تحميهم ولوعيهم بساعات العمل وتحديد الاجور مع اوقات العمل اي اصبح الشيوعيون السياسيون منقرضين  ونقول الى الشيوعيين الحاليين اعلموا الكم الهائل كان لهم في عام 1959  والان لم تبق عن الالاف تعود فقط للذكريات الاليمة الماضية.

 

هنا نامل ونقول  لقائد الحزب الحالي حميد مجيد موسى البياتي / سكرتير الحزب لا داعي للاستمرار  والاستجداء الدعم من امريكا ومن كردستان ومن بقايا  اعضاء الحزب المتبقين  عليكم عدم مصافحة امريكا عدوة الانسانية لان قائدة الامبريالية العالمية عدوة الشعوب  والانسانية وعدوة الشعب الامريكي الفقير لوجود ضعاف النفوس معكم حاليا حزبكم  مقتحم في اللجان المحلية في بغداد والمحافظات والخلايا التنظيمية من عناصر تظنون انهم شيوعيين او شيوعيات لا لا اريد ان اكشفهم لكم لانه جهات مستفيدة منهم وبثمن الاقتحام لتنظيماتكم وندواتكم ومؤتمراتكم واجتماعاتكم كلها قد اقتحمت ومقتحمة بسبب خيانة بعض الذين يسمونهم الشيوعيين والشيوعيات والاباحيات لان النفس البشرية امارة بالسوء مهما كان  تنظيمكم سريا بالرغم من الامكانات  المعروفة لاحتمال التعذيب والالم كان الشيوعيين الاستثنائيين  منكم هم الزعيم الشيوعي فهد الذي اعدم 14/2/1949 والقيادي سلام عادل سكرتير الحزب الذي وصل حد تقطيع اعضائه على دفعات ثم تذويبهم بالحوامض في 8/شباط/ 1963 في عهد البعث المقبور من الحزب اللاقومي المثل الاعلى والتحدي والصمود لكم قائد فهد وسلام عادل هذا كان طريق القادة الشيوعيين لرسم وطن حر وشعب سعيد ايام زمان الان العراق  دولة حرة ديمقراطية نقول لكم اغلقوا ابوابكم حيث لوحظ نزع رداء او قميص الاشتراكية ولبستم قميص الديمقراطية او تلونتم اصحاب الكتاب الاسود لعام 1963 راجعوا تاريخكم الاباحي والدليل على اصدار الفتوى المشهورة لسماحة حجة الاسلام العالم محسن الحكيم الذي حرم الشيوعية  لكونها ملحدة كافرة احترموا انفسكم وانزعوا مبادئكم المنقرضة الاكسباير  لان الشعب العراقي عرف السيء والجيد ومن هو الضار ومن هو المفيد طالما اصبح العراق بلد ديمقراطي تحرر من البعث المقبور  انشاء الله سوف يكون قريبا في مصاف دول العالم المتقدم نأمل منكم الاستجابة الفورية المقبلة وحل حزبكم لانه لا تصدقون سوف تمنحون اجازة لممارسة الحزب الشيوعي  عند اصدار قانون الاحزاب لان الشعب كله يرفضكم ولا يريدكم لا تفيدكم نوادتكم في المحافظات وفي مناطق بغداد ننصحح ونذكر الذكرى عسى ان تكون نافعة لانكم عراقيون ولستم موسكونيين انكم تعيشون وترعرعتم في بلدكم العراق وليس في موسكو واخيرا انني اوصلت لكم الحقيقة الحية  لانكم  لا تنظرون لكونكم تناضلون في السراديب حسب مقولة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله واسكنه فسيح جناته لانه كان بحق  رجلا وطنيا غيورا على شعبه وبلده يستحق الذكر  الطيب دائما والى الامام.

 

 

عادل عبد الرحمن – بغداد

مشاركة