قصائد

قصائد

عبد الرضا اللامي

اولا : في غيابة الحب

قبل ان تلقين قلبي في غيابة الحب ..

دعيني برهة ،

تحت ضلك

من عناء السفر ، أستريح ..

قربي جذورك من منبعي . .

كي اشم عطر جسدك .

ها أن أنوار فاكهة وجهك ،

تحث الفراشات ..

لتسبح في وهج أصباحك ..

دعيني أتيمم ، كي أقيم صلاة الفجر ،

بلقاح ميسم صباك .

أن اوراقي آيلة للذبول ..

قربي غصن قامتك من شجري ،

لتمنحني براعمك ماءً

ليثير الحيوية في اجزائي

لملمي بشفتيك انبهاري .

دعيني آموت على ذراع قامتك ،

كي اعرف معنى الحياة ..

آه .. ايتها المذهلة

إن وقع خطاك .. وترتيل شفتيك يثران الحماسةَ ،

وهما تتداعيانُ كوقع الكرستال

على المرمر ، في قلبي

على طريق التداني .

لاتجعلي ما يوهمك ، تمثالاٌ له

تعكفين تالله لأ كيدن لأصنامك

وأجعلها جذاذأ .

ثانيا :  عيناك نجمتان

لما وضعتُ يدي على قلبكِ

قيل لي انها سرقة غير شرعية

وعندما استحوذتي على قلبي ،

وكل كياني .

اعتبرت ذلك أمراَ مشروعاَ

سيبدأ نديف الثلج يغطي المساحة التي

أعددتها لتثبيت نصب كياني . .

منتضرأ وقع اقدام مطر اطلالتك ،

حتى غطاني الصمت الأبيض

دعي عيناك تبرزان من بين هذه الاهداب ،

نجمتان تضيئان الدنا . .

عندها يستحيل عليٌ وصفك .

إن ابتسامتك تعبر ببلاغة عن فتنة صباك الباهر

كان وجهك غريقا بين الالوان التي يخلقها خجلك

لاتفتحي المنافذ للآهات غير المتوقعة .

دعينا نغتسل برذاذ ضوء القمر .

ادعوك لجلسة فوق اعالي اليوكالبتوس في هدئة الليل .

كلما حاولتُ لملمت اجزائي ،

كي أعيد تنظيمها سرعان ماتقيدني رموشك

وتعيد انتشار جوارحي

على مشارف انهار حبك .

ان رمشك يحل رباطة جأشي

حسبي أكتفي ، وأنا أمتشق طريقي في

بحر عينيك ، أن أؤشر على خرائطي

جزر المرجان ، وخلجان الفيروز ،

والتيارات والمرافئ ،…..

غير ان هواك الزمني الغوص

الى قرارة محيطهما ..

آه .. ايتها الزهرة المشرقة ، الفاتنة ، الصبية !

أن حرارة حبك ، تزيد في توهجي . .

وكلما امعنتٍ في إحراقي . .

سأتوهج اكثر . .

حتى تعلني أن تاريخ العشق لم يسجل

لعاشق ، ما ستردده شفتاك الراعشتان .

كيف لي ان اكون وسط لهيب حبك

ولا أحترق !؟ .

مشاركة