قد تكون .. ظنوناً
مؤيد حميد
وتسال فتيات الحي عني
من ذا صاحب العينين
يدنو مني
كلما ابتعدت عنه
وددت لو اني
اهمس في اذنها وابوح مما يستقر في ذهني
علها تفتح لي نافذة
وتزيل ظني
لو صدفة قابلتها
او في زحمة لمحتها
تلك التي تعتنق الفستان البني
يطير لها قلبي ويتغير لوني
اأنا اسير حبها..أمشي وراء عطرها
ترعبني حركاتها.. في خصرها أو صدرها
أو شعرها الممزوج بالحناء أو ذاك الذي
يزيد من وهني
هل يستطيع الذي في سني
أن يركب العشق مجنونا
ويمضي الليل بالاهات والتمني
ويحرق الاف الخيالات
عن عيونها التي سحرتني
قد تكون ظنونا….ولكني
AZP09