غيوم لأمطار 31 / 1
عبد الرضا اللامي
مهداة الى الشاعر فوزي السعد
حينما تنتبه الغيمة من حلمها
(تتساقط فوق الشوارع، والبيوت. وفوق قلبي)
-1-
تتكور في يديُ الغيوم وتسأل وهي ضاحكة
ماذا تكون في يدي ؟
-2-
دع امطارك تسبح في
ضوء البرق …
اني أتمزق !
أقع مكسورَ القطرة ! ،
أبحث (عما يحتميني تحت القميص)
(فتعضني في اصبعي الازرار)
-3-
قطرات هزها
البرد ولئلاء السحر
خذ مفاتيح غيومي، لترى ما ينهمر
فمشت فوق قميص (السعد)
لم (تختل) تعرت فوق، (اثواب الشجر)
إنٌ (المبلل بالمحبة لايخاف من)
الغرام اذا تكور وانهمر
احاول ان انظم الى الاعشاب
المبللة بالندى
تتجمع الغيوم الواحدة تلو الاخرى ..
وتحيط بي، كصديق مجهول الاسم.
قطرة المطر، صغيرة مألوفة
لكن الغيمة، هي التي صنعتها دررأ ،
تتألقُفي ردهات السماء.
وقصائد الشعراء
قلق الامطار في اناء الغيوم انسكب
على قميص شاعرِ لا رأس له كان مبحرأ
في كتاب ايبسَهُ الوهم.
فغِرقَ في اعماق صمت صاخب.
