غرق 21 مهاجراً لبنانياً الى أستراليا


غرق 21 مهاجراً لبنانياً الى أستراليا
بيروت ــ جاكرتا ــ الزمان
قالت الشرطة الإندونيسية إن قاربا يقل مهاجرين لبنانيين إلى استراليا غرق قبالة ساحل اندونيسيا امس مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
وقال ضابط الشرطة سيسيب سوهندرا في مكالمة هاتفية من سيناجور في جزيرة جاوة المعلومات التي تلقيناها تقول إن هناك 21 ضحية و25 ناجيا. والركاب من بلدان في الشرق الأوسط ومن بلدان مختلفة على ما يبدو .
وقالت وسائل إعلام إن القارب الذي يعمل بمحرك غرق قبالة ساحل جاوة بالقرب من بلدة تيجالبولود التي تقع على بعد 190 كيلومترا جنوبي جاكرتا.
والكارثة هي الأحدث في سلسلة حوادث يقع ضحيتها لاجئون يستخدمون الساحل الجنوبي لإندونيسيا للوصول إلى استراليا وسيلقي بظلاله على الزيارة المزمعة لرئيس وزراء استراليا توني أبوت الذي كان موقفه المتشدد من الهجرة محور حملته الانتخابية.
وإندونيسيا هي أول دولة سيزورها أبوت منذ فوزه في الانتخابات في السابع من سبتمبر أيلول.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن العبارة التي غرقت امس أثناء رحلة غير نظامية من شواطئ إندونيسيا إلى أستراليا، كانت تنقل مهاجرين ومن بينهم عائلات لبنانية من بلدة قبعيت في قضاء عكار شمالي لبنان .
وقال رئيس بلدية قبعيت أحمد درويش إن سبعة لبنانيين نجوا من حادثة غرق العبارة بعد أن تمكنوا من السباحة إلى إحدى الجزر القريبة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد الناجين قوله إن العبارة المنكوبة كانت تقل أشخاصا من جنسيات مختلفة، ودفع كل شخص منهم مبلغا يتراوح بين تسعة وعشرة آلاف دولار أميركي لإيصالهم إلى أستراليا .
على صعيد آخر بدأ المجلس العدلي وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان بعد ظهر امس محاكمة الدفعة الاولى من الموقوفين الاسلاميين في ملف مخيم نهر البارد للفلسطينيين في شمال لبنان.
وترأس رئيس المجلس العدلي القاضي جان فهد محاكمة عدد من الموقوفين الاسلاميين من الجنسيات اللبنانية والفلسطينية والسورية، في ملف مخيم نهر البارد، في القاعة المستحدثة لمحاكمة الاسلاميين بسجن رومية شمال شرق بيروت.
وكانت معارك اندلعت في مخيم نهر البارد عام 2007 بين الجيش اللبناني وبين تنظيم فتح الإسلام وأدت إلى مقتل وجرح عشرات الاشخاص وتهديم المخيم الذي سيطر عليه الجيش .
وكان قرار اتهامي وجه الى 179 شخصا من تنظيم فتح الاسلام الذي يتزعمه الفلسطيني من أصل أردني شاكر العبسي والذي استطاع الفرار من المخيم قبيل سيطرة الجيش عليه ، يطلب انزال عقوبات تصل الى حد الاعدام بحق المتهمين وبينهم العبسي .
AZP01

مشاركة