عندما يبكي الرجال

عندما يبكي الرجال

 عندما كان الخير والامان يعم ارجاء الوطن العربي والامة الاسلامية كان نادرا مانرى رجلاً يبكي والذي يبكي في ذلك الوقت يقولون عليه “آمراة ” لكن الظروف التي يمر بها الوطن العربي وخاصة العراق – وسوريا – واليمن – ومصر- وليبيا وغيرها من الذين دافعوا عن ارضهم غير مبالين للجانب الغربي الذي يريد الدمار لهذه الدول وصب مصلحته لصالح أمن اسرائيل .. وهذا مادفع الغرب وبعض الدول العربية التي باعت ضميرها وشرفها الى الدول الغربية لتضمن أمنها حيث دخل الدمار هذه الدول التي ذكرتها من حيث الشهداء المدافعين عن ارضهم والتفجيرات الداخلية التي زعزعت امن المواطن مما جعلنا نفقد اعز الناس من اصدقاء واقارب وجيران وهذا ماجعل الغرب ينجح في بكائنا على احبابنا ممن فقدناهم في قتال ميداني او تفجير سيارة او حزام ناسف لاننا صادقون في عواطفنا لانبالي بالمظاهر وهذا يجعلنا نبكي ونبكي حتى النصر وطرد كل مجرم من هذه الدول والعيش بسلام وعودة الضحكة على وجوه اطفالنا  واكيد ان الله معنا في صبرنا ودمعنا وهذا ما مكتوب علينا وليس عيبا ان نبكي لان الرجال لايبكون الا اذا كانوا صادقين بحبهم لبلدهم واهلهم ولان دمع الرجل يختلف عن دمع المراة لان دموع رجالنا غالية على كل مواطن شريف يعيش في بلدة .. لان القلوب التي تغسلها الدموع لايتراكم عليها الصدأ ..

عادل الربيعي –   بغداد

 

مشاركة