على خليج القصيدة
نعيش المؤامرة
بكلّ تعاريفها دنواً
أو في إطارِ
علوٍ لايبالي في
الهبوط إلى
هلاكِ مآلنا
وبحالنا تزهو أطباق
المقامرة!
{ { {
نعيش المؤامرة
ونبيع الرقاب بقضها
وقضيضها
فلمن شرى
حق الشراء
على الوجوه جميعها
نبغي الصعود
على الجماجم
ذا سلمٌ متواصل بوباله
والدربُ في وجعِ
الشعوبِ كأنهُ شريانُ
نزفٍ بدؤهُ في
آخره!
{ { {
نعيشُ المؤامرة
جملُ الصحابة نشتريهِ
لكي يباعُ في
مزادِ خصومةٍ وهميةٍ
وجوادُ حاضرنا
ينوءُ بحمله
ناعورهُ متواصلٌ
حتى غدت أسوارنا
كدوارسٍ منسيةٍ
والحربُ تبني عشها
بخرابنا
والبومُ يبغمُ
في الظلامِ وكهفنا
يأوي إليهِ
جنُّ الخرافة
وحكايةٌ منسيةٌ
من ألفِ ليلةٍ
لو شاء جزرا
لأسرعتْ
أهوالهُ بمخاطره!
تضجّ بأضلعٍ مقهورة
والصوتُ من وجع
العراقِ قد جازفتْ
بهديره حتى المغامرة!
{ { {
نعيش المؤامرة.. ياصاحبي
لاتأخذنّ بلحيتي فالقومُ
قد مردوا على
ذل النفاق
فأوقدوا أس الخنوع
فلم نزل نكوى
بنيران الهزائم
متقهقرين كأننا أصحابُ
نصر زاحف
بغدادُ منهُ أوجستْ والقاهرة!
{ { {
نعيش المؤامرة
إيهٍ مدينتنا الكئيبة
بغداد ، ياقبلةَ
عاشقةٍ تذوبُ إلى
مخاضِ الثمالة
في حنين عشيقها ،
كيف الخرابُ
يطالُ حواجبا
رسمت أبهى الجمالِ
أفتاتنا
زمن الدلالِ تطالنا
عبراتهُ ، وبحرّ
عشقكِ مات جيلٌ
خارقٌ برجالهِ وحرائره!
***
نعيش المؤامرة
حلب الضياع!
لأي طوفانٍ سعت
أهوالنا ! يازورق الإبحار !
مهلا ، فالبحارُ رهيبةٌ
مذ دمدم الإعصار
والبحرُ في مدٍّ
من دماءِ عروبتي
انتم كرام مبدعون
رحيم الشاهر – كربلاء
AZPPPL
