عقوبة 30 عام مطالبة البرلمان بالتدخل لإعادة المباريات الدولية على أرض الرافدين

عقوبة 30 عام مطالبة البرلمان بالتدخل لإعادة المباريات الدولية على أرض الرافدين
كلمة الحقيقة لها في نفوسنا وقع كبير وإذا لم نكتب عنها بقلم جريء وشجاع فسوف تبقى نغمة بلا نعمة فالحقيقة كما يتصورها البعض أصبحت الآن لا تسد رغبات و طموحات المواطن العراقي البسيط الذي يجهل معنى الحقيقة قبل صنوفها وأشكالها. ولا حتى له خبرة فيها .
إن الحقيقة لا تزدهر إلا في ظل العدالة وبعد عاصفة الإحداث الهوجاء التي حطت في البلد ودمرت القيم والمبادئ وأرعبت النفوس وحيرت العقول وازدادت الفوارق الطبقية والفوارق الطائفية والعرقية والدينية وهبطت بالطبقة الشريفة إلى أدنى مستوى بل احتقرت الإنسان نفسه.
لا نريد هنا تكرار أخطائنا الماضية التي ساقتنا إلى أفران الحريق والقتل وعلى الرغم من الحقيقة المزيفة التي جاءت من الخارج فإننا نحب الوطن ونحب العراقيين لنعيش فيه بسلام وامن واستقرار دون تمييز أو فارق.
فالعراق بلد عنيد وقيادته صعبة ما لم يكن من صلب الشعب العراقي الذي يعرف جيداً ماذا يريد العراقي وماذا يحب وأي شيء يكره فعندما يحصل هذا فإننا عندها يمكن إن نحتفظ بالحقيقة لكي ننصر العراق .
إن العدالة أملنا الوحيد وكل من يعتدي على الأمل يعتدي علي الحياة ويشوه الإنسان نفسه ، وكل من يشوه الحقيقة لكي يشن حرباً دينية ، فهذه الحرب وان تكن لأجل البقاء ولأجل الحياة فإنها تلحق اشد الضرر بالشعب وتخدم الأعداء وتحمي موقفه في ذات الوقت تمزق القلب الواحد وتدمر حضارة لها أسماؤها وبناتها دفعنا دماء كثيرة لكي تدوم وتبقى بين سائر الأمم مرفوعة عالية.
بدل أن نضرب بعضنا بعضا هذا هو الواقع الناجز الذي يدمر العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه والحفاظ على امن وسلامة البلد . وعند الحديث عن أزمة كرة القدم العراقية نرى لزاما علينا اليوم إن نقف عند محطة البرلمان العراقي وضرورة الوقوف هنا بسرعة للتدخل لحل أزمة الكرة العراقية .
والدعوة إلى إشراك إطراف عراقية من أصحاب الشهادات العليا ومن أصحاب الاختصاص الدقيق تبدي رأيها في هذا المجال وتدخل على خط تلك المسالة من خلال الطروحات والأفكار التي تبديها في هذا الأمر .
والتي يمكن النظر إلى تلك الآراء بشيء من الأمل والتفاؤل ذلك لان تلك الآراء تتضمن حلول ناجحة وناجعة وإجراءات عملية وعلمية من اجل الحد من المشاكل التي تعاني منها كرة القدم العراقية لاسيما مشكلة تعليق الأنشطة الرياضية لكافة الألعاب وعدم اللعب على ارض الرافدين لأكثر من ثلاثون عامل بالتحديد منذ عام 1980 .
والمشاركات الخارجية للمنتخبات العراقية وفرق الأندية . فقد يكون للبرلمان العراقي نصيب وافر من الإدلاء بالآراء حول تلك المشكلة من اجل حلها . إن أزمة الرياضة العراقية كبيرة وتحتاج إلى حركة واسعة لإيجاد حلول لها وتستلزم عمل كبير من قبل الدولة والجهات المعنية وقطاعات الشعب ومنظمات المجتمع المدني لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة ،
وضرورة إيجاد حل سريع لأزمة اتحاد الكرة العراقي ومن خلال لغة الحوار المباشر مع الاتحاد الشرعي لهذه اللعبة و إيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات الرياضيين العراقيين والمجتمع في انجاز نقلة نوعية وأساسية في الواقع الرياضي من خلال خطط وبرامج مرحلية وإستراتيجية بعيدة المدى .
والدعوة إلى أهمية السعي لإيجاد طرق جديدة لحل هذه المشكلة التي تمر بها الكرة العراقية .
إن القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل ثلاثين عاماً كان غير مناسب وغير مجد وهو يشير إلى الموقف المختلف لكل الإطراف بما ينسجم مع تدمير البيت الكروي العراقي بطريقة غير حضارية .
إن الرياضة العراقية اليوم تمر بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة وعمل كبير من قبل جميع المعنيين بوزارة الرياضة والشباب وقطاع الاولمبية العراقية والاتحادات الرياضية وقطاعات الشعب وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال و أهمية السعي لخدمة الرياضة من خلال التواصل مع العراقيين الأصليين لا عراقي المهجر الذين يحملون جنسيات مزدوجة ،
إن أكثر الأمور اليوم نوقشت في مخاض عسير بسبب المشاكل بين اللجنة الاولمبية والاتحاد المركزي الكروي وعلينا يجب إن نعمل على تجهيز فريق وطني قوي يُخرِج كرة القدم العراقية من مأزقها الحالي ويصل بها إلى مستويات عالية ونتمنى إن يصل إلى مونديال البرازيل عام 2014. وأهم خطوة يجب أن نتخذها لإنعاش كرة القدم العراقية هي إعادة الشخصيات العراقية إلى مضمار اتحاد كرة القدم العراقي التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات والمواقف وإيجاد الحلول الناجحة والناجعة لحل الأزمة الحالية كون العراق يمتلك فرقاً متقدمة في كرة القدم لكافة الأعمار بعد تأهلت فرق الناشئين والشباب إلى نهائيات كاس أسيا والعالم والتي تسهم في حل الأزمة فضلا عن التدخل الفوري من قبل البرلمان العراقي لعودة العراق إلى حظيرة اللعب داخل العراق وإقامة وتضييف البطولات الدولية على ملاعب كردستان العراق وعلى ملاعب المحافظات العراقية .
خالد القره غولي – الانبار
AZPPPL

مشاركة