عصر العولمة

عصر العولمة

 انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي في جميع دول العالم من ما زاد من تطور المعلومات والقدرة على جمع البيانات وتحقيق ارباح هائلة للشركات والمشاريع وترويج الاعلانات وانجاز المهام بصورة سهلة وسريعة .

كما جعلت من العالم كرة صغيرة يستطيع اي شخص التجوال فيها من خلال الشبكات العنكبوتية التي تساعد على الاتصال بدول العالم ومعرفة معالمها وتقاليدها وتشريعاتها .

ولكن سوء استخدام هذه الشبكات بصورة غير شرعية وعدم وجود رقابة او توجيه وأدمان بعض الشباب على دخول المواقع الاباحية احدث هالة من الثغرات التي ترتبت عليها نتائج سلبية .

من ما جعل الشباب ينخرطون في عالم افتراضي ويتنفسون تلك المواقع بشكل مستمر مثل جرعات الأوكسجين لا يمكن التخلي عن تلك الجرعات إصبحت ادماناً لا يقون عَلى مفارقته صباحا ومساء يمكن ان يضعوه ضمن الحاجات العضوية والسبب في ذلك حاله ضياع هذا الشاب بعدم اماكنية التأقلم بالواقع تجدهم يهربون من واقعهم المر الى عالم افتراضي او سبب الكبت الذي يعانون منه في الحياة الواقعية تجدهم يتجهون الى المواقع الاباحية لتفريغ شحنات الرغبة

التي لا يمكن ان يتطرقون أو يقتربون منها في الواقع خلف تلك المواقع يعيش احياء كبته ويتنفس هواء رغبته  المندثرة التي وجدت الملفى لها بتلك المواقع ….

كما كثرت اساليب الاختراق الالكتروني من ما ادى الى نشوب حالات التشهير والاخلال بالشرف والفساد والتهديدوالابتزاز وانشاء حسابات وهمية بأسماء كاذبة من اجل التحريض على العنف وزرع التطرف ونشر الطائفية.

ادى ذلك الى الانهيار الاخلاقي وتحولت هذه الشبكات من شبكة معلومات الى الات تدمير للثقافة

ومع التقدم ازدادت هذه الحالات بالانتشار وخاصة في المجتمعات العربية واصبحت من اولويات بعض الاشخاص.

لذلك يتوجب عند معالجة هذه المشاكل مراعاة حجم هذه الازمة وانشاء رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي وحث الفرد عن لاقلاع عن هذه العادات التي تسبب في تدحرج المجتمعات الى الهاوية.

ومن خلال النصح والتحذير من الوقوع في هذه المطبات ليبنى مجتمع قائم على التحضر ملم بالعلم ولتكنلوجيا .

محمد جمال عبد

مشاركة