عرب كركوك يطالبون بإعادة الإنتخابات بسبب قطع الطرق

تركمان المحافظة يشكون تعطيل الأجهزة الألكترونية في مراكز الإقتراع

 

عرب كركوك يطالبون بإعادة الإنتخابات بسبب قطع الطرق

 

كركوك- مروان العاني

 

  كشف ائتلاف عرب كركوك عن عدم ادلاء العرب بالمحافظة باصواتهم في الانتخابات النيابية بسبب قطع الطرق وافراغ مراكز الاقتراع من موظفي مفوضية الانتخابات واصفاً  نتائج الانتخابات بالمحافظة بالكارثة  مطالبا باعادة اجرائها.

 

وقال رئيس الائتلاف عبد الرحمن منشد العاصي في مؤتمر صحفي حضرته (الزمان) امس ان (ما جرى في الانتخابات الماضية هو مؤامرة على المكون العربي  عبر  اجراءات امنية مشددة وغلق للطرق وتهديدات ارهابية وعدم وجود موظفين لعمل مراكز الاقتراع الامر الذي دفع اهالي المنطقة للقيام بهذه المهام  فهي كارثة كون ان ناخبينا كان لديهم اجماع للتغيير لكنهم تفاجوا حينما ذهبوا يوم الاقتراع ووجدوا مراكز مغلقة جنوب وغربي كركوك  ولم تفتح الا بعد الثانية ظهراً وهكذا ضربوا بمشروعهم وتوجههم منذ البداية).

 

واضاف ان (وزير التربية محمد تميم ونواب عرب المحافظة الاربعة ياسين العبيدي وعمر الجبوري وعبد الله غرب وابراهيم المهيري  يتحملون  مسؤولية تشتت وتشرذم الصوت العربي بالمحافظة اذ انهم كانوا متمسكين كل منهم بالرقم واحد وكانوا وراء التشتت فالمكون العربي تعرض لمؤامرة كبيرة).

 

مؤكدا ان ( العرب اوقفوا تعاملهم مع بعثة يونامي في المحافظة لعدم تقديمها اي شيء ينصف مكونات المحافظة و ما جرى من نتائج  حتى الان يتحملها ممثلو المحافظة لاننا مثلما عهدناهم بمواقفهم قبل وخلال وبعد مجزرة الحويجة ندفع ثمنها اليوم نحن بسبب سياستهم وتمسكهم بالتربع على عرش كل قائمة وعدم فسح المجال لمرشحين جدد ادى الى تعدد القوائم العربية وتشتت اصواتهم).

 

ووصف العاصي المشاركة العربية بانها (جيدة وفاقت التوقع رغم التهديدات الارهابية والتصارع السياسي لكنها فرصة نابعة نحو المشاركة والتغير رغم التحديات) مثنياً على (اداء الفرقة الثانية عشرة للجيش) مضيفا (كل هذا يدفعنا  للمطالبة على الاقل باعادة الانتخابات بمناطقنا التي حرمت منها  كما  اننا نحمل جهات حكومية وسياسية مسؤولية ما جرى لان هدفهم ابقاء المكون العربي بعيد عن الساحة والتمثيل الحقيقي).

 

واتهم العاصي (الجماعات المسلحة بحرمان 16 الف ناخب عربي في ناحية الرشاد  وهم من عشيرة الجوالة بعدم  التوجه للادلاء بصوتهم) .

 

وقال  ان (الخشية والخوف حرمت هولاء  الى جانب التصارع السياسي وكثرة المرشحين  حرم اعدادا كبيرة من العرب من المشاركة  الى جانب ضعف القيادات العربية والعشائرية  من شيوخ ووجهاء ومختارين) ودعا العاصي ( رئيس الوزراء المقبل والبرلمان الى الحفاظ  على الوضع القانوني الخاص لكركوك  والاسراع باستصدار قانون خاص لاجراء انتخابات مجلس المحافظة الذي لم تجرى منذ العام 2005 ).   من جانبه  قال  رئيس جبهة تركمان كركوك حسن توران  ان عملية الاقتراع التي جرت بالمحافظة شهدت خروقات  ومشاكل  كبيرة.

 

واكد  توران في بيان امس  اننا( شهدنا يوم الاقتراع فرض حظر للتجوال  وكان واضحا بالاحياء التركمانية والعربية على العكس من الاحياء الكردية )، مشيرا الى  ان (المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لم تتكرم وتزور كركوك لكن الادارت السابقة للمفوضية كانت تزور وتستمع  لاراء المكونات وشكاواهم) . مضيفاً (شهدنا توقفا للاجهزه الاكلترونية في عدد من مراكز الاقتراع بالمناطق التركمانية  بينما لم يسجل اي عطل  بالمناطق الكردية)، مبينا ان (اختيار مراكز العد والفرز في عرفة والشورجة ورحيماوه لم يجر بالتوافق بين مكونات المحافظة وتكاد تكون مواقعها  تخضع لمكون واحد) . ودعا المفوضية الى( جدية النظر ببعض صناديق الاقتراع التي وصل بها التصويت الى نسب 97 او 100 او 112بالمئة الى جانب افتقاد مراكز اقتراع لشاشات  في رحيماوه والشورجة تتيح  للمراقبين النظر بعمليات العد والفرز) .واكد (خشيته من ان   ان تكون النتائج مسيسة  سلفا ).. داعيا المفوضية ( الى زيارة المحافظة  لايجاد حلول واقعية  وعملية) قائلا (مطالبنا هي وقف عمليات العد والفرز حتى ياتي وفدا من المفوضية الى كركوك) . في حين اكد راكان سعيد الجبوري المرشح ضمن الجبهة العربية للانقاذ  ان (عدد الصناديق المحجوزة والتي وضع عليها اشارات حمراء بلغ 300  وهي تابعة لمناطق ذات غالبية عربية) واشارالى  ان ( الانتخابات بالمناطق العربية كانت صعبة وفيها تحديات من تهديدات واغلاق طرق  وصعوبة الوصول  وتعيين موظفين بمراكز الاقتراع يوم التصويت ليست لديهم اي خبرة او كفاءة ).

 

 واكد رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي ان فقدان التوازن وخضوع المفوضية لضغط مكون سياسي ادى الى تخوفنا من نتائج الانتخابات .وقال في بيان امس  ان ( فرض حظر تجوال على مناطق التركمان يوم الاقتراع  وغياب ذلك لدى الاحياء الكردية وعدم عمل الاجهزة بعدة محطات في احياء تركمانية وعدم تعطلها ولو جهاز واحد فقط بالاحياء الكردية  واختيار مراكز العد والفرز التي تحت نفوذ جهة سياسية لقومية معينة  يجعلنا نشعر بمخاوف كبيرة)  ..واضاف ان (مخاوفنا هذه جعلت حتى الان لم تجر انتخابات محلية في كركوك منذ العام 2005  ).ودعا الى( ابعاد النفوذ الحزبي  عن مراكز العد والفرز  وان يكون هنالك تمثيل عادل بالمفوضية في المحافظة).

 

 

مشاركة