عراقيّون – غزاي درع الطائي
أمامَ هواكَ نرتبِكُ
ونبكي حين تَرتبِكُ
وعندكَ نلتقي أبداً
فعندكَ تلتقي السِّكَكُ
سعى لكَ ألفُ مُعتَرَكٍ
ولمْ يَخذُلْكَ معتَرَكُ
وكلُّ العامِلينَ على
هلاكِكَ كلُّهُمْ هَلَكوا
إذا اشتبكَتْ عليكَ رؤىً
فنحن عليكَ نشتبكُ
وإنْ ضاقـــــتْ أو اتَّسَعَتْ
بما تهواهُ ننهمِكُ
وإنْ مالَتْ أو اعتدَلَتْ
بحبِّكِ نحنُ نشتركُ
فأنتَ الشَّمسُ إنْ سَطَعَتْ
وأنتَ التّاجُ والمَلِكُ
عراقيّونَ يُربكُنا
بأنّا فيكَ نرتبكُ
ويُحيينا إذا مِتنا
خريرُ الماءِ والبِرَكُ
ويُقلقُنا إذا نِمنا
بأنَّ الحُلْمَ يُنْتَهَكُ
عراق اللهِ أنتَ وهلْ
سوى عينيكَ نمتلكُ
رأينا مِنْ أعادينا
شروراً خيرُها حَسَكُ
فصِدناهُمْ كأنَّهُمُ
قطاةٌ صادَها الدُّنيا
فبالدُّنيا سنشتبكُ