عجيب أمورغريب قضية – موسى عبد شوجة
العجب كل العجب أصبحت قيادة المؤسسة العلميه…بهذا المستوى حيث أن احداً مايصدر له أمر وزاري بمنصب عميد معهد وحيث ان اوامر التعيين للعمداء ومساعدي رؤساء الجامعات ابطلت شرعيتها القانونية (المحكمه الاتحادية) قبل فترة.
ان ما يلفت النظر انه مازال هذا المكلف يوظف شعبة إعلام مؤسسته العلميه التي واجباتها ومهامها الرسمية معروفه حيث اخذ هذا المكلف بعمادة المعهد كل يوم وكل ساعه زار مكتبه.. وفد من كذا..ومن كذا ..وقدم له التهاني ولحد هذه اللحظة اي مدة الشهر تقريباً ، على هذا النشر وبغزارة ..ملفته للنظروالاستفراب. والأمثال تضرب ولاتقاس حتى منصب رئيس جامعة الدول العربية ما ينشر كل ساعه وكل لحظه زاره وفد وقدم له التهاني.. وبهذا التواتر الساخر نطمح ونتمنى من وزارة التعليم اعادة النظر في اوامر التعيين بعد ما أبطلتها المحكمة الاتحادية أولا ..وثانيا توجيه أمرا من خلاله توجه مثل هذا المكلف او غيره . بان يهتم بأداء مهام عمله والتهيئة للعام الدراسي الجديد من مستلزمات الطلبه وما يسهم في رفد مسيرة التعليم ….لا ان يحول التكليف إلى مضيف شيخ عشيرة مثلا …ويشغل شعبة إعلامه بالوفود والتهاني..مع العلم هي بالحقيقه ليست وفود بل اصدقاؤه. من موظفين وتدريسين وأقاربه وأبناء عمومته..الغريب انهم لو كانوا يأتون إلى دار سكنه او إقامته الشخصيه فالمسألة عادية وتكون ضمن الحقوق الشخصيه لأي مواطن.لكن ان يصبح مكتب عمادته وأثناء الدوام الرسمي الى شبه مضيف شيخ عشيرة .ولا يكترث بأن هذه مؤسسه علميه.لها مهام واعمال مناطه بها وبمنتسبيها ومن غير الصحيح أن تستغل مواردها ووقت دوامها الرسمي للعلاقات الشخصية.وقد هيأ هذا المكلف مكتب العمادة لمدة تقارب الشهر على هذا المنوال وحوّل منشورات شعبة إعلام مؤسسته لهذا الغرض الشخصي من اجل الدعايه.والرياء.. ومن منظور شخصي مثبت. وسخر الوقت الرسمي لهذا النشاط الشخصي.وعليه أن لا يشغل ويكلف شعبة الإعلام بهذا النشاط الشخصي لان شعبة إعلام المؤسسة العلميه تؤدي عملها وفق المصلحة العامة للمؤسسة العلمية وتغطية الإنجازات والنشاطات العلميه للطلبه والأساتذة لا للدعاية لأهداف شخصية معروفه. …والمفروض ان من يكلف بالقيادة الجامعية.. ينشغل بإنجازات الطلبه والأساتذة ونشر البحوث والفعاليات الطلابيه والندوات والمؤتمرات العلمية ….والعطاء العلمي للمؤسسة العلميه لا ان ينشغل برفد منشوراته للعلاقات شخصية الضيقه ويكلف بها شعبة اعلامه. واشغال صفحات شعبة الإعلام بهذه الأمور التي تخلو من خدمة المصلحة العامه إذ لابد أن يكون هناك توجيهات مركزية صارمه تحيد من هذا السلوك وفي نفس الوقت تحث القيادات الجامعية ان تعمل بتفاني واخلاص ومهنية من اجل رفع مستوى وإنجاز وعطاء المؤسسة العلمية . حيث هذا الكم الهائل من النشر والذي محصلته الوحيدة التي عرفها القاصي والداني بتحويل العمادة إلى مضيف للعلاقات الشخصيه مع المكلف بهذا المنصب والذي أمر تعينه… قد ولد .. باطلا .. بعد ما ابطلت اوامر التعيين (المحكمة الاتحادية).