عبد الكريم إنزل
عبد الكريم قاسم هذه الشخصية المحيرة هل هو محرر ومنصف وشجاع ام انه انقلابي وطامع كثير من الاقاويل نسمعها عنه هو قائد ثورة 1958 نقطة تحول كبير في تاريخ العراق من العبودية الى السيادة عبد الكريم قاسم صاحب المشاريع الكثيرة والكبيرة ملخص العراق من قبضة الاقطاع المذل في العهد الملكي منها مدينة الثورة حاليا (مدينة الصدر).
رغم قصر فترة حكمه حسب ما سمعنا وما قرائنا ان البرلمان العراقي كان في الفترة الملكية من نصيب الاقطاعين وأصحاب النفوذ والتعليم كافة والجيش لم يحق الك ان تكون ضابط وانت ابن فلاح وليس الك حق في التعبير عن وجودك
لكن في بعض الدراسات تثبت ان العراق كان أكثر ثقافة وانتاج زراعي وراي الشعب له حقوق فالمظاهرات مسموحه آنذاك في العهد الملكي والقوة الجوية الأفضل في الوطن العربي العائلة المالكة لم تستغل ثروات العراق في مصالحها الشخصية
زعيم عظيم
لكن كل شخص له اراء تجاه عبد الكريم
لكن يبقى الزعيم عظيم فمن المعيب ان تقول إنك حرا وحكومتك مستعبده
ان عبد الكريم قاسم لهمته ثورة مصر 1952 ع الملك فاروق وما حققته الثورة المصرية عبد الكريم كان شمسنا للعراق ساطعه انارت طريق الحق لكن الطامعين والغادرين كثر
مذبحة العائلة الملكية لم يكن الرجل مسؤول عنها انما عبد الستار العبوسي بتحريض من الخائن عبد السلام عارف
ثورة 1958 خطط عبد الكريم لها وسرقها الحلفاء الطامعين وع راسهم عبد السلام عارف واحمد حسن البكر استلهمتهم فكرة الاستيلاء ع العراق
عبد الكريم حوصر من الداخل والخارج فعل المستحيل لكن الخيانة كانت كبيره وهنا مصر وأمريكا تلعبان دور كبير من اجل إبقاء العراق ضعيف وفقير فقط الحزب الشيوعي وقف مع عبد الكريم الى اخر للحظات
قاوم الزعيم كل المؤامرات والاخطار الداخلية والخارجية حتى سنة 1963 شباط الأسود قالوا له عبد الكريم قاسم انزل من الحكم
شهود وتاريخ يروي الرجل حتى امام الموت وقف شامخا
(أيها الزعيم نلت من الشهادة مكانة لم ينلها الا العظماء)
مات شهيدا فقيرا لم يمد يده الى أموال العراق عكس ما حدث من بعده سابقا والان
مصطفى عبد الحسين اسمر –
الكوت