عبد الجبار ..أبو مصعب
يشهد الله علي ..جلست اكتب مقالة عن الاستاذ المرحوم عبد الجبار محسن قبل يوم واحد من وفاته مثلما كتبت عن غيره من الذين لهم فضل كبير علي ..اعرف انا لله وانا اليه راجعون سنة الحياة في كل العالم ..قرأت خبر الوفاة ..(عبد الجبار محسن يرحل صامتا في عمان). أبو مصعب ..الكاتب والصحفي والمحلل..عراقي وطني أصيل فاعل الخير والانسانية المحب للفقير والمتواضع الصريح ..انا واحد من الذين احبوه ..لانه ابن المحلة /تل محمد/دور العمال القديمة …وزميلتي الصحفية في الجريدة كانت من الساكنون في المحلة يعرفون ابو مصعب ويحبونه ..لانه يحب جميع ابناء هذه المحلة الطيبين . هذا الرجل شغل العديد من المناصب دون ان يتكبر على احد كما يفعل الكثيرون بيننا ..هو الذي سعى لان يكون لكل صحفي التحق لاداء الخدمة العسكرية ..والمراسلين الحربيين في دائرة التوجيه السياسي /جريدة القادسية /وملحق اليرموك /ومجلة حراس الوطن ..خصوصية ويستقبل بأحترام وتقدير في واجباتة الرسمية ..ولا يضع غطاء الرأس (البيرية ) ..والعديد من التوجيهات التي كانت تزعل بعض الضباط …كان رحمه الله يصرف لنا المكافأة كمصرف جيب لنا والمبيت في الفنادق والذهاب الى النوادي بعد اكمال الواجب .. كان يحب الصحفي الصادق في نقل المعلومة للقاريء ..ويحترم الشاعر والكاتب المبدع في انتاجيتة ..كنت من المراسلين الحربيين المتميزين ..تعرضت سيارة الواجب الى القصف واستشهد الدليل..وجرحنا انا والمصور والسائق ..ورقدنا في المستشفى ..ولما سمع الاستاذ عبد الجبار محسن أرسل اثنين من الضباط ومعهم هدايا لزيارتنا ..والاطمئنان علينا. احد الشعراء ..من اصدقائي كان صديقه ويلتقيان مع اخرين في جلسات ترفيهية ..يحدثنا عن المرحوم عبد الجبار محسن ..ونفسيته ومرضه وحياته ..وتدخينه.
الذكر الطيب .للطيب ابو مصعب ..الانسان الذي يحترم الجميع
شاكر عباس – بغداد
AZPPPL
