عبد الأمير المالكي ينتقل برسوماته بين القاهرة ولندن
تسجيل التاريخ عبر اللوحات سينما ثابتة
بغداد – ياسين ياس
الفنان عبد الامير المالكي امن بسحر اللوحة واعتبر انها مراة الشعوب التي من خلالها نعرف الثقافات والحضارات كون له ثقافة واسلوباً انفرد به عن سائر الفنانين وتميزت لوحاته بالتنوع من حيث الرؤية المعاصرة وهو صاحب لمسة في تبسيط الفكرة داخل اللوحة التقته (الزمان) وكان معه هذا الحوار:
* حدثنا عن معرض القاهرة ولندن المقبلين؟
– اولا انا اقوم باعمال تكلفني الملايين وهي من الواقع العراقي لا تباع ولا تشترى هناك تاريخ يكتب على الورق عبر العصور هناك تشويه لكن التاريخ على شكل لوحة لا يمكن تزييفه تسجيل التاريخ عبر اللوحات افضل من الورق لايصال الصورة الى الناس والاجيال القادمة كونه يشكل سينما ثابتة وبهذه اللوحات سطرنا اعمالنا عبر نقل الواقع البغدادي ما فوق الجبل والوادي والوسط والجنوب والشمال.
اما بخصوص معرض القاهرة الذي افتتحه قريبا فيضم 3 لوحات الاولى بعنوان شبابيك على بغداد اللوحة الثانية تظاهرة الخرساء والثالثة الحصان العربي هذه اللوحات من المدرسة الواقعية، اما معرضي الاخر الذي ساقيمه في العاصمة البريطانية فيضم (28) لوحة عدا لوحة واحدة ستكون اعلان المعرض وهو اول معرض اقيمه في لندن بدعوة من المركز الثقافي العراقي وسيقام المعرض في ثلاث مدن بريطانية هذه الاعمال تمثل واقع العراق الجديد بكل تفاصيل الحياة اليومية والنشاطات العمرانية وهناك مسالة مهمة جدا وايضاح للعالم وما وصل اليه الفنان العراقي من تقنية في تنفيذ الاعمال والجهد الكبير المبذول في صناعة هكذا نوع من الاعمال تضم اكثر من عشرة مواضيع مصهورة في لوحة واحدة هذه رسالة اخرى وهي سباق لصنع الابداع. الفنان العراقي انسان جامع يختلف عن فناني العالم هو يرسم اللوحة ويؤطرها وينقلها الى العالم كونه لها صوت وروح.
سيرة ذاتية
عبد الامير المالكي دخل معهد الفنون الجميلة سنة 1974 ثم الاكاديمية سنة 1986 عضو نقابة الفنانين العراقيين، عضو جمعية الخطاطين العراقيين اول معرض شخصي اقيم سنة 1971 في حديقة الزوراء، وله معرض مشترك مع الفنانة الصماء الراحلة (غادة عبد الرزاق) وله معرض متميز في السفارة البنانية في بغداد لمناسبة العيد الوطني اللبنانية، لديه اعمال في امريكا، كندا، استراليا، تونس، وفاز بالجائزة الاولى بمعرض مملكة الحيوانات ماليزيا بمشاركة (48) دولة.