طريقة لتغيير لون العيون دون استخدام عدسات لاصقة
حبوب منع الحمل تؤدي إلى العمى
لندن الزمان
أثبتت الأبحاث التي أجريت مؤخرا في بريطانيا أن احتمال وقوع حالات مؤدية إلى العمى لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لفترة أطول من ثلاث سنوات يزداد مرتين.
تحدث حالات الزرق الغلوكوما عند انسداد مسالك تصريف السائل داخل العين مما يؤدي إلى ازدياد الضغط فيها وبالتالي إلى تضرر العصب البصري وشبكية العين. ويحث الباحثون أطباء الأمراض النسائية وأمراض العين لتحذير من يراجعهم من النساء بمخاطر تناول حبوب منع الحمل وذلك علما بأن مرض الغلوكوما لا يمكن علاج مضاعفاته ومن الممكن إيقاف تطوره في حال تشخيصه في مرحلته الابتدائية فقط.في بريطانيا وحدها يعاني أكثر من 480 ألف شخص من أكثر أنواع الغلوكوما انتشارا.
ويتمنى الأطباء أن يكون هذا البحث بمثابة دافع لإجراء دراسات لاحقة على نطاق أوسع من أجل اكتساب معلومات أكثر حول الانعكاسات الجانبية لتناول حبوب منع الحمل على صحة المرأة. على صعيد آخر جراحة التجميل قادرة على عمل معجزات حقيقية. لكن لم يكن بوسعها حتى الاونة الاخيرة تغيير لون العين. الا ان طبيب العيون في نيويورك الجراح كينيث روزينتال توصل مؤخرا الى طريقة يستطيع بها تغيير لون العيون لدى زبائنه خلال 15 دقيقة فقط.وكان المجرمون الهاربون والجواسيس وبعض النساء فقط يفكرون على مدى العقود الأخيرة في موضوع تغيير لون عيونهم. لكنهم لم يكن بوسعهم إلا أن يستعينوا لهذا الغرض بطريقة واحدة ، وهي استخدام عدسات لاصقة مختلفة الالوان. أما بقية الناس فلا يعتقدون أن هذه المشكلة هي ملحة جدا بالنسبة إليهم.لكن الآن يمكن حل تلك المشكلة جذريا بواسطة الاسلوب الذي اخترعه طبيب العيون في نيويورك كينيث روزينتال. ويعتبر هذا الاسلوب طريقة طبية لأنه يستخدم لعلاج مرض اختلاف لون القزحية الذي كان مصابا به موسيقي الروك الشهير ديفيد بوي مثلا.ويعمل روزينتال بواسطة عدة طبية خاصة جرحا صغيرا في قزحية العين، ثم يدخل عبره في العين غرسة منطوية متألفة من السيليكون الرقيق الملون بالون الذي يرغب فيه الزبون . وتتفتح الغرسة في العين، وتغطي تماما القزحية الأصلية للمريض. ثم تكتسب القزحية لونا جديدا.وتجرى العملية بالتخدير الموضعي، ولا تستغرق أكثر من ربع الساعة. وفي حال أراد الزبون استعادة لون القزحية الأصلي يمكن أن يستخرج الجراح الغرسة من عينه او يستبدلها بأخرى ذات لون آخر.يذكر أن عمليات كهذه لا تنفذ في أمريكا فحسب، بل وفي أستراليا أيضا.
AZP20
