صوب الشمس
في مدينتنا
هناك حذرٌ
يتعقبُ خطواتنا
يعزفُ لحن الدم الذي
يقضمهُ الخوف
على جدرانٍ بائسة
تزحفُ نحو الرعب
تنتظرُ طلقة جامحة
تستقرُ في الرأس
حين يسقطُ وطن
يعجزُ الجميع عن الكلام
الا ابتهالات
أقربُ الى التمتمةِ
أشبه بالدعاء
وأحلام تعودُ بائسة
والكآبة الخرساء
تشرئبُ اشرعتها
في اطراف الشفتين
لماذا قدمتم
كل فروض الطاعة
فأذعنتم
هل نعيـــــــــــــــش في أسطـــــــورة التخـــــــلف
الذي أبتلع قداسكم
كنائسكم جوامعكم
أمسحوا الغبار
نظفوا مدنكم
تحدثوا
دوروا على انفسكم
دورةً مليئةً بالعنفوان والبسالة
انزعوا قميص الخذلان
فهو لايليقُ بالفرسان
من لبسوهُ
ليس منا
سنحتسي أقدارنا
كأساً مشوبةً بالعزيمةِ
لنبحرَ صوب الشمس
والخلاص
كي نرقبَ جريانهم
خلف الاسوار
ستثأرُ الموصل لعفتها
فالورد لا يتبراُ من اغصانهِ