صدأ القلوب وجلاؤها

صدأ القلوب وجلاؤها
ما قيل في القرآن الكريم:
قال الله تعالى:”إنه لقرآن كريم” سمى الله القرآن كريماً كما في الأية الشريفة وسماه حكيماً، قال الله تعالى : “يس والقرآن الحكيم” وسماه مجيداً فقال تعالى : ” ق والقرآن المجيد” فهو النور المبين، والحق المستبين، لا شيء أسطع من أعلامه ولا أصدع من أحكامه، ولا أفصح من بلاغته، ولا أرجح من فصاحته، ولا أكثر من إفادته، ولا الذ من تلاوته ولنعم ما قيل : جميع الكتب يدرك من قرأها مللاً أو فتورا أو سآمة سوى هذا الكتاب ، فإن فيه بدايع لا تمل الى يوم القيامة.. قال رسول الله (ص) : إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل : يا رسول الله فما جلاؤها..؟ قال : قراءة القرآن وذكر الموت، اقرأوا القرآن أو ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا ، من قرأ سورة (الواقعة) كل ليلة لم تصبه فاقة . وخطب وقال (ص) : لا خير في العيش إلا لعالم ناطق أو مستمع واع . أيها الناس : إنكم في زمان هدنة، وأن السريع بكم سريع.. وقد رأيتم الليل والنهار يبليان كل جديد ، ويقربان كل بعيد ،ويأتيان بكل موعود.. فقال له المقداد يا نبي الله وما الهدنة؟ فقال (ص) : دار بلاء وانقطاع ، فإذا التبست عليكم الامور كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع، وشاهد صدق.. من جعله أمامه قاده الى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه الى النار .. وهو أوضح دليل الى خير سبيل، ظاهره حكم ،وباطنه علم، لا تحصى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، وهو حبل الله المتين.. وصراطه المستقيم.. من قال به صدق.. ومن حكم به عدل .. ومن عمل به فاز، فإن المؤمن الذي يقرأ القرآن كالاترجه طعمها طيب وريحها طيب ، وإن الكافر كالحنظلة طعمها مر ، ورائحتها كريهة، ” وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خساراً.. وقال صلى الله عليه وسلم : القرآن على خمسة. حلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه، وامثال ، فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام ، واتبعوا المحكم ، وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالامثال ، وما أمن بالقرآن من استحل محارمه، وشر الناس من يقرأ القرآن ولا يرعى ما فيه..” صدق رسول الله
وجعلنا وإياكم في شفاعة الرسول (ص) وشفاعة القرآن الحكيم.. آمين رب العالمين
محمد عباس االلامي ً – بغداد
/6/2012 Issue 4221 – Date 9 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4221 التاريخ 9»6»2012
AZPPPL

مشاركة