شكرا لك
شكرا لك سيدتي ..فقد جعلتي ايامنا ذكرى
شكرا لك .. فقد تيقنت حبنا خدعة
شكرا لك .. على ابتسامتك وضحكتك
وعلى الحزن والدمعة
شكرا لك .. شكرا لك ..
هل يسرك ان تسمعي اخر الاخبار
هناك اربعة حاولوا الانتحار
اقرأيهم في الصحف ..
او على التلفاز
او في المجلات .. لم تعد هناك اسرار
فأولهم كنت انا
والتالي كان شبيهي
والثالث اسمي
والاخر …… اطمئني افرجوا عني
وقرروا اعدامي .. بتهمة سوء الأختيار ..
فشكرا لأوقاتك الحالمة
وشكرا لعينيك النائمة
وشكرا لسهري وقهري
وكل من شاركنا الاختبار ..
شكرا لكل النوارس .. ولصوتك
ولأجراس الكنائس ..
وللجدران والمذكرات
ولأسمائنا على مقاعد المدارس ..
وشكرا للأوراق والاشجار
ولك انت ولدموعك وللرحيل والاسفار
شكرا لكم جميعا فقد ساعدتموني
على كره نفسي
وعشق المجهول والانتحار .
محمد حنش – بغداد
AZPPPL