شكراً هيئة منازعات الملكية

شكراً هيئة منازعات الملكية
تعود الناس ان يطلعوا على الشكاوى والسلبيات التي تصادفهم في بعض دوائر الدولة ومؤسساتها ومدى معاناتهم في تلك الدوائر.. وقلما تجد احدا يكتب عن الايجابيات التي يلمسونها في دوائر الدولة وهم كخلية نحل يقومون على خدمة المواطنين وانجاز معاملاتهم بانفسهم ومتابعتها من قسم الى قسم ولا تخرج معاملة من قسم حتى تؤشر عندهم بالكمبيتور حتى يعرف المواطن ان معاملته في القسم الفلاني.. وتاخذ دورها في الانجاز.. ولا يمكن والحالة هذه من ضياع معاملة او فقدانها او عدم معرفة مصيرها.. ولقد لمسنا كل ذلك عن طريق مراجعتنا الى هذه الهيئة، فلقد تسنى لي ان اطلع على اعمال هذه الهيئة عن طريق مراجعتي لها ولثلاثة ايام متتالية.. وما ان دخلت الاستعلامات حتى وجدت صالة وقد جلس المواطنون فيها والموظفون يبادرونك بالترحاب والاستماع الى طلبك وبواسطة الكمبيوتر يوجه المراجع الى القسم الذي فيه معاملته لمراجعتنا ومتابعتها.. واشد ما ادهشني ان السيد المدير العام (استاذ عدنان) وهكذا ينادونه يقف بنفسه في الاستعلامات لتمشية معاملات المراجعين ويبقى واقفا منذ الصباح حتى نهاية الدوام في متابعة معاملة المراجعين بنفسه ويدور على الاقسام لمتابعة المعاملات.. وكثيراً ما يرسل معك احد الموظفين لمتابعة المعاملات.. والجميع هنا يعاملونك بصدر رحب وبشاشة وكانك ضيف عزيز عليهم.. وكذلك وجدنا الاستاذ محمد حمزة مصطفى مدير عام الدائرة القانونية يقف في ساحة الدائرة لمتابعة معاملات المراجعين وارشادهم ويقف بنفسه على متابعة وانجاز تلك المعاملات.. وتجد منهم كل العون والمساعدة والنظام السائد في هذه الدائرة ان المعاملات تا خذ دورها حسب التسلسل في انجازها.. ولا يمكن ان تكون هناك افضلية لمعاملة على اخرى.. الا ان هناك استثناءات وهي الحالات الانسانية ولاسيما المرضية والمعاقين فان معاملاتهم تنجز.. ويقوم المديرون العامون الاستاذ عدنان والاستاذ محمد حمزة في متابعة هذه الحالات الانسانية وانجاز معاملاتهم حتى مراحلها الاخيرة.. ولقد قدمت التماسا للسيد رئيس الهيئة في انجاز معاملتي وذلك من اجل علاج طفلي المصاب بالصرع.. فوجدت كل العون والمساعدة من لدن الاستاذان الجليلان وكذلك من السيد ابو زكريا في قسم المالية والاستاذ مؤيد في الدائرة القانونية وكذلك موظفي قسم التدقيق وكذلك الموظفون والموظفات في مكتب السيد رئيس الهيئة فكانوا على جانب كبير من دمث الاخلاق والادب الجم مما يشعرك ذلك بانك ضيفاً عليهم ولاسيما بعد تقديم الحلوى للجالسين من المواطنين وهم بانتظار انجاز معاملاتهم ولم تجد منهم سوى كلمات الترحاب والاطمئنان بان المعاملات قيد الانجاز وكان السيد عامر والسيد ابراهيم خليل ابراهيم نموذجا طيبا للمواطنين المخلصين كباقي زملائهم فالف شكر لهم جميعا وبارك الله فيهم على اخلاصهم في العمل..
فلقد كانوا يشكلون حلقة متواصلة من الابداع ومن الشعور بالمسؤولية والمواطنة فالف الف تحية للاستاذ الفاضل رئيس هيئة المنازعات الملكية على حرصه الشديد بان تكون الدائرة على هذا الشكل الرائع من التعامل مع المواطنين وكذلك الشكر الجزيل للاستاذين الفاضلين الاستاذ عدنان والاستاذ محمد حمزة على عدم جلوسهما في مكانهما والحرص على التواجد في الاستعلامات لخدمة المواطنين .. واتمنى ان يكون المدراء العامون في باقي دوائر الدولة على هذه الشاكلة وترك غرفهم المبردة ويعانون ما يعانيه المواطن في حرارة الصيف وهو يراجع معاملته.. كما اتمنى ان يكون براد الماء الذي طلبته من لدن الاستاذ عدنان ان يكون شغالاً في ساحة الدائرة كما اتمنى ان يكون هناك برادان اخران في الاستعلامات، والف الف تحية لهذه الهيئة لما تقدمه من خدمات جليلة للمواطنين وبمستوى عال من المسؤولية ولا اجد ما اقوله لغيرهم..
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين)
صدق الله العظيم
محمد عباس اللامي
AZPPPL