شكراً لك يا ديما (2)
اني لم اعشق سوى امرأة واحدة لم تصدق ان رجلا احبها ذات يوم فاخلص لها لانها عززت قناعتها بالخداع دون ان تملك دليلا واحدا على خيانته طيب ساجاري اكاذيبها بحقيقة واحدة لا تقبل الشك هل وجدتموني في موقف يخجل منه الانسان موقف لا يشرف أي رجل كما تكتشف اغلب النساء في هذه الكرة الارضية التي تثبت الخيانة بالجرم المشهود دون الاعتماد على الخيانة بالشبهات والاكاذيب الرخيصة فانا اول رجل ينام في فراش واحد مع امراة دون ان تهتز مشاعره او يغريه الشيطان الذي صار صيادا ماهرا ليسرق رجولة الذكور ويقدمها على طبق من ذهب للمراة دليلا ساطعا بالخيانة اول رجل ينام في فراش واحد مع امراة دون ان تهز مشعرة واحدة في نزاهته وصدقه في مشاعره مع من يحب .. لقد رفعت زوجتي الثانية راية الاستسلام وقررت ان لا اسرق عذريتها رغم انها بلا عذرية ولم الوث تاريخي … دون أن الوث شرفي وشرف العائلة فقد اقسمت لولدي اغلظ الايمان باني ساظل محافظا لشرف العائلة التي تربيت في كنفها فمهما حاول الكذابون ممن يدسون السم في العسل ان يطعنوا في تفريط هذا الحب كحبات المسبحة المتناثرة على ارضية لا تعرف سوى الصدق فان لم تصدقوني اسالوا انتصار الغريب ستجيبكم بان ابنتي الوحيدة ولدت بعد تسعة اشهر من عمر الزواج الذي تم في الشهر السادس وقد اقتراني في الشهر السادس وتاريخ طلاقي في الشهر الخامس وولدت ابنتي الغائبة المفقودة التي لم ارها منذ اثنين وعشرين عاما من الفراق القسري ولدت ابنة طاهرة ام تخربها الخيانة … النزاهة والشرف الرفيع الذي جاهدت طويلا لاحافظ عليه ولدت 21/2/1992 واحسبوها من تاريخ شهادة ميلادها وزواجي ليتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود ستسنتجون الحقيقة الصارخة بصدق كلامي لقد استغرب ابي بالامر كثيرا عندما صارحته بالامر وقال لي بالحرف الواحد (( انكم نعم الابن النقي الذي يتلوث حبه بالغرائز الرخيصة )) وتعرف انتصار وعندها الخبر اليقين عند اختفائي ذات يوم عندما خرجت من مبنى الصحيفة التي كنت اعمل بها الى السوق لشراء بعض الحاجيات للبيت ولسارة التي كانت في سن الرابعة من العمر عندما طاردتني فتاة تسوق سيارة حديثة وحاولت اغرائي بركوب السيارة مع ابنتي سارة ووقفت ثلاث مرات ولم اصعد للسيارة قبل ان تخطف وتغري الصغيرة سارة ولتجبرني على صعودي سيارتها التي انطلقت نحو منتجع ربى الجبلي الذي يبعد عن عمان بعشرة كليو مترات في ضواحي عمان لتستقر في شاليه يمتلكه ابوها الثري ويفتح الباب خادمها وحارسها وحاولت اغرائي بالنوم معها وبقيت غائبا عن البيت من الساعة الثالثة ظهرا حتى الساعة الواحدة ليلا ولم تفلح باغرائي وجدت نفسي مجبرا على الخيانة حفاظا على سلامة ابنتي سارة التي رايتها بملابسها الجديدة وهي تحمل اللعبة الجميلة في يدها وهي سعيدة وتطلب مني وترجوني المبيت في هذا الشاليه الذي شهد خيانتي الزوجية لاول مرة في حياتي والتي اخبرت انتصار بها وهذا الاعتراف ولو جاء متاخرا لا يبيح لي في هذه الخيانة واني اتساءل لماذا خذلتموني يا احبتي ويا بناتي انا لم اخلق لامارس الجنس بخيانات تافهة وتعرف انتصار التي صدقت نزاهتي وعلمتني معنى ان يصدق الرجل مع امراة يحبها ويهواها يا للهول لم استباحت صدق مشاعري واخلاصي وبادلتني الاخلاص بالخيانة اهو الاصل الرديء وانها خضراء الدمن او طبع تجسد في شخيتها واصبح حقيقة واضحة في سلوكيتها !! اقسم لك يا ابنتي ديما وحق عينيك ان لطبعي غريب ..
فانا لست من يحفر قبره بيده بفعل تفاهات رخيصة من اجل نزوات عابرة وحق عينيك يا سما الجميلة التي توافق شعورها شعوري بتناسق غريب في وقت واحد عندما كنا نذهب للمرافق العامة في وقت واحد في منتزه العروبة الذي شهد ميلاد الحب الناس تمشي القافلة ولا يهمها نباح الكلاب التي ستتعب وتخرس وتسكت وتكف نباحها المسموم ! فرضا الضمير أولا ورضا الله اولا واخيرا فاذا ما توفر رضا الله صار رضا الله حقيقة ساطعة لا تقبل الشك !
حفظك الله نبتة نقية طاهرة تتربى في عز والديها وستحفظ شرفهم عندما تنمو وتكبر سنعطي ثمارا يانعة وليس ثمارا مسمومة .. وتحياتي لسما وديما اللتان اوقدتا في دربي شمعة لتنير دربي وينقشع ظلامي ليبقى حبي لهما دليل براءتي وهنا الحب سيكبر ويكبر كلما مرت عليه الايام سيغدو هلالا يسطع في دجى الليل وظلامه ..
حسين المسعودي – بغداد