نيويورك (أ ف ب) – أعلنت مجموعة “يونيفرسال ميوزيك غروب” UMG الأميركية العملاقة في مجال الإنتاج الموسيقي ومنصة البث سبوتيفاي، عن اتفاقية لسنوات عدة من شأنها أن تؤثر بشكل ملحوظ على إيرادات أصحاب الحقوق.
ولم يقدم البيان المشترك تفاصيل حول قيمة الاتفاق أو مدته، لكنه قال إن UMG وسبوتيفاي “ستتعاونان بشكل وثيق من أجل النهوض بالعصر المقبل من ابتكارات البث المتواصل”.
وأضاف البيان “سيستفيد الفنانون ومؤلفو الأغاني والمستهلكون من العروض الجديدة والمتطورة، ومستويات الاشتراك المدفوعة الجديدة، وعروض مجمعة من المحتوى الموسيقي وغير الموسيقي، وكتالوغ أكبر من المحتوى الصوتي والمرئي”.
وقالت الشركتان إن الاتفاق “يرسي خصوصا ترخيصا مباشرا بين سبوتيفاي ومجموعة يونيفرسال ميوزيك للنشر لكامل محفظة منتجات سبوتيفاي الحالية في الولايات المتحدة ودول أخرى عدة”. وبحسب موقع “بيلبورد” المتخصص، تُعد هذه أول شراكة مباشرة بين سبوتيفاي وشركة إنتاج موسيقي منذ قانون تحديث الموسيقى لعام 2018، والذي يهدف إلى تحسين الطريقة التي تُدفع من خلالها أجور مؤلفي الأغاني عبر منصات البث التدفقي الصوتي.
ويؤشر ذلك على ما يبدو إلى حل وسط في مقترح سبوتيفاي لطرح حُزم، والتي تقول بيلبورد إنها تسمح بتقليل نسبة الإيرادات الموزعة نظرا إلى أن المحتوى الإجمالي أوسع.
وقال ناطق باسم سبوتيفاي لموقع Music Business Worldwide “تحافظ سبوتيفاي على عرضها التجميعي، ولكن مع هذا الاتفاق المباشر (مع UMG) فقد تطور الأمر لاستيعاب حقوق أوسع، بما يشمل معاملة اقتصادية مختلفة للمحتوى الموسيقي وغير الموسيقي”.
في أيار/مايو الماضي، رفعت “ميكانيكل لايسنسينغ كولكتيف” Mechanical Licensing Collective (MLC)، وهي منظمة مسؤولة عن جمع حقوق الموسيقى من منصات البث، دعوى قضائية ضد سبوتيفاي أمام المحكمة الفدرالية الأميركية، واتهمتها بخفض الإتاوات المدفوعة للفنانين بصورة أحادية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة UMG لوسيان غرينج في بيان إن الصفقة تشكل مثالا على “رؤية” شركته للجيل المقبل من خدمات البث التدفقي، والتي تهدف إلى زيادة القيمة من خلال مستويات الاشتراك وبيع المنتجات بدلا من التركيز على عدد الاستماعات.