س.أ. ع – ياسر الوزني
العنوان مقتبس من مقال كتبه المرحوم مصطفى الرافعي عام 1943 وأختار حروفه دلالة عن أسماء ثلاثة أدباء تجمعهم صفتي العزوبة وخوف متطرف من المرأة اذ بلغوا الرجولة وكأن ليست فيهم وتمر بهم الحياة مرورها بالتماثيل الصامتة فمابرحوا يجابهونها ليتحملوا معاني وجودهم فلا يطلبوا سعادة ولارخاء بل ليجدوا منها كالناس أياماً وليال ، كنت أحتسب العنوان محاولة للتأثير في عقل القارىء أذعادة ما تأتي الكناية للدلالة في تزيين وقائع أوترذيل أخرى أو قد تكون (كما أعتقدت) نوعاً من أنواع الجلجلوتية وتلك موجودة في كتب السحر والشعوذة بوصفها إحدى التعاويذ أو العزائم القوية التي يؤدي أستخدامها في أوقات معينة إلى تحقيق ما يراد تحقيقه وقد وجد البعض من الأسلاميين فيها مخالفات شرعية مفضية إلى الشرك بالله تعالى لكن ذلك لم يمنع ظهور مئات السحرة والمشعوذين وبيع الخرز والتعاويذ في العراق وهو ظهور طبيعي مع أنتشار الفقروالجهل والمرض في مجتمع ترك العلم والمعرفة وأنشغل بالمكون الأكبر وحصر السلاح والدگة العشائرية وتبدلت قافية قصائده فأصبحت (ماكو) ماء ولا كهرباء ولاتعيين ولازيادة راتب وأخرى غيرها كثير ،ثم أنصهرت أبواب المؤسسات العلمية الكبرى وتأسست مشاريع لغايات أخرى ، أن مايفرح حقاً ذاك الأبداع العلمي الكبير في مشاركة دولة الأمارات العربية والمملكة العربية السعودية أرسال رواد فضاء من مواطنيها رفقة وكالات عالمية للمشاركة في عمليات بحثية وعلمية متطورة وهي مفخرة عربية وأنتقال علمي كبير هذا في الوقت الذي لم نعد نسمع عن أول مركز بحوث للفضاء تأسس في العراق وكان الوحيد على المستوى العلمي في الشرق الاوسط أوعلى مستوى دول أخرى ، أقول وربما الناس قد أصبحت على قناعة أن العالم سيصل قريباً الى كشف كل أسراره ولم يترك لنا جديداً لنكتشفه ، رحم الله الرافـــــعي أذ كان يقصدنا بحروفه فقد أضـــــعنا (س) السياسة و(أ) الأعمار و(ع ) المعرفة .