زينب

زينب

لا أنظر إليها

ولا كامرأة أراها . .

هي – الحكمةُ –

إن نطقت

ولا غيرها تسمع

ولا شيء عداها ..

رزينة

في وقار واعتدال

من دون تكبر

ولا كبرياء ..

تقود وتدفع للنفور..

لا تثرثر لا تقول

 ما لا يلقى القبول..

ولا منّي اشتهت يوما”

أن أعود لها

بما تحب وبما تريد

لا في عسرتي

ولا في أيام يسري ..

ولا تدخلت في شأن من شؤوني..

ولا نمت ليلتي غاضب منها أو عليها

ولا رفعت صوتا” ولا رفعتُ

      *  *   *

سنينا” مرت كحلم

فما شبعت مني

ولا منها شبعتُ

عبد الكريم محمود المرسومي – بغداد

مشاركة