زيدان والدرّاجي يناقشان آلية إعادة أموال التصنيع العسكري المدفوعة للدول
بغداد – ابتهال العربي
بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان ،مع رئيس هيئة التصنيع الحربي محمد صاحب الدراجي، تجهيز دائرة الحراسات القضائية بالاسلحة المنتجة محليا، والية المتبعة لاعادة اموال الهيئة المدفوعة الى الشركات والدول .وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (زيدان استقبل، الدراجي،الذي قدم في مستهل اللقاء شرحا عن جهود الهيئة في اعادة الصناعة الحربية إلى سابق عهدها والاعتماد على الجهود الوطنية في تجهيز مؤسسات الدولة بالإسلحة المنتجة محليا وبنفس الكفاءة بكلفة أقل بكثير من الاسلحة المستوردة)، وتابع ان (الدراجي قدم نموذج الصناعة الوطنية وهو مسدس بابل هدية إلى رئيس المجلس ، وعرض امكانية تجهيز دائرة الحراسات القضائية بالاسلحة المنتجة محليا)، مؤكدا ان (اللقاء ناقش الالية القانونية لمتابعة اعادة اموال هيئة التصنيع العسكري المنحلة والمدفوعة إلى الشركات والدول التي لم تنفذ التزاماتها بموجب العقود المبرمة سابقا). كما اكدت الهيئة ، استعدادها لإنتاج مدفع بأسم التحدي.وقال الدراجي في تصريح امس ان (مسدس بابل كان أول تجربة من الإنتاج النمطي)، مبينا ان (الصناعة الحربية هي ردع لحفظ السلام في بلدنا)، وتابع (نسعى لإنتاج صناعة حربية تغطي جزءاً من احتياجات القوات المسلحة ،وان مسدس بابل تصنيع عراقي بنسبة كبيرة جدا)، مؤكدا ان (اختيار اسم بابل على المسدس الجديد للدلالة على القوة،حيث تم الاستعانة ببعض الخبراء الأجانب للإشراف على السيطرة النوعية للسلاح)، واشار الى ان (المواد الأولية بعضها موجودة في العراق والأخرى مستوردة)، واوضح الدراجي ان (أغلب القطع المستخدمة في مسدس بابل صناعة عراقية كاملة)، ومضى الى القول ان (المواصفات العامة للمسدس وضعها ضباطاً في وزارة الدفاع، وهو أشبه بمسدس طارق السابق)، ولفت الى ان (المسدس صنع حسب الاحتياجات الخاصة بالوزارة)، واستطرد بالقول (نحاول تقليل الاستيرادات من الأسلحة حفاظا على العملة الصعبة)، مضيفا ان (هناك طلبات من الأجهزة الامنية على توريد مسدس بابل)، وقال الدراجي ان (تكلفة إنتاج المسدس أرخص من المستورد، حيث إن سعر بيعه قد يصل الى المليون و250 ألف دينار)، مبينا ان (الهيئة تزود مؤسسات الدولة بالسلاح مقابل الثمن،وان المسدس غير متاح للبيع الى المواطنين)، مشيرا الى ان (الهيئة تمكنت من صنع مدفع عراقي مئة بالمئة بأسم التحدي بفئة 22 ملما، وحصلنا موافقة وزير الدفاع على إجراء تجربة هذا المدفع).