زيادة بنسبة 20 الى راتب الملكة إليزابيث
رئيس الوزراء البريطاني ينقذ حياة نعجة
لندن ــ الزمان
أكد متحدث رسمي باسم مكتب رئيس الوزراء، ، صحة خبر مخاطرة ديفيد كاميرون بنفسه، لانقاذ نعجة غارقة في مستنقع موحل، ما اعتبره الكثيرون كذبة أبريل لهذا العام، بعد أن نشر بالصحف البريطانية مساء الأول من نيسان الجاري.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عائدا من زيارة مزارع قرب المنزل، الذي يقضي فيه عطلة نهاية الأسبوع بريف أكسفوردشير، الشهر الماضي، وسمع صوت نعجة تستغيث، وعندما تبع الصوت تبين أنها تصرخ بحثاًُ عن من ينقذها وصغارها العالقين في مستنقع من الطين. وهب ديفيد كاميرون لنجدة النعجة المستغيثة مصحوباً بحارسيه، فغاصوا جميعاً في المستنقع الموحل، وأشارت الصحيفة الى أن كاميرون غاص بسرواله الجينز وحذائه المطاطي في المستنقع ثم تبعه حارساه، حيث قاموا برفع النعجة الى ارض آمنة . وتبين أن النعجة سفامبي ، وعمرها عام واحد، تبعت خروفيها غافلة عن خطر التوغل في المستنقع الموحل، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لم يتمكن الحراس ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، من انقاذ الخروفين الغارقين في المستنقع العميق، أما النعجة فقد تعافت تماما من الحادث.
واكدت صحيفة ديلي تلغراف الواقعة مستشهدة بأقوال المزارع جوليان توستيان 43 عاماً صاحب النعجة وخرافها، فذكرت عندما وصلت الى هناك كان ديفيد كاميرون في المستنقع، ووصلت المياه حتى خصره مع حارسيه، حيث نزلوا جميعا للمساعدة في اخراج النعجة . على صعيد آخر زادت المخصصات السنوية لملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، بنسبة 20 ، أي ما يزيد على تسعة ملايين دولار سنوياً، منذ أمس الأول، بعد دخول نظام جديد لتمويل العائلة الملكية حيز التنفيذ، عوضاً عن القائمة المدنية الخاصة بتمويل الملكة والمعمول بها منذ 300 عام.
وازدادت المنح الحكومية السنوية المعفاة من الضرائب، والتي تحصل عليها ملكة بريطانيا هذا العام، من ثلاثين مليون جنيه استرليني 45.27 مليون دولار الى 36 مليون جنيه استرليني 54.39 مليون دولار ، باستثناء مليون جنيه استرليني 1.51 مليون دولار حصلت عليها العام الماضي من الحكومة، للمساعدة في تغطية تكاليف احتفالات اليوبيل الماسي بمناسبة مرور ستين عاماً على جلوسها على العرش.
وتجاوزت الزيادة السنوية للمخصصات الملكية هذا العام، مبلغاً يزيد على تسعة ملايين دولار أمريكي، وأشارت صحيفة ذا ديلي ميل الى أن الراتب الشهري للملكة لم يشهد زيادة منذ قرابة عشرين عاماً، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي غيرت قيمته الفعلية.
وترتبط الزيادة في الراتب الملكي بدخول نظام جديد لتمويل العائلة الملكية حيز التنفيذ، يوم أمس الأول الاثنين، وهو معروف باسم المنحة السيادية ، ويستند الى الأرباح التي تحققها عقارات الملكة، والتي بلغت 240 مليون جنيه استرليني خلال الفترة 2011»2012.
واتخذت الحكومة الائتلافية في المملكة البريطانية في نهاية العام الفائت، قرار تبديل القائمة المدنية الخاصة بتمويل الملكة والمعمول بها منذ 300 عام وربط دخل الملكة بأرباح محفظتها العقارية، والتي تشمل عقارات في حي ريجنت ستريت وسط لندن، والحديقة الكبرى في بلدة وندسور، وأكثر من نصف شواطئ بريطانيا.
AZP20