
الدوار المتكرر يستلزم استشارة طبيب
برلين -الزمان
قالت الجمعية الألمانية للغدد الصماء إن زيادة الوزن رغم الاعتدال في تناول الطعام تُنذر بقصور الغدة الدرقية، موضحةً أن هذا القصور الوظيفي يتسبب في إبطاء عملية الأيض، ومن ثم تُحرق القليل من السعرات الحرارية والدهون.
ويخزن الجسم السوائل بين الأعضاء والخلايا بشكل متزايد. وغالباً ما يقترن تباطؤ عملية الأيض بالاكتئاب، فيُهمل المريض الرياضة والأنشطة الحركية، ما يمهد الطريق لزيادة الوزن.
ومن الأعراض الأخرى الدالة على قصور الغدة الدرقية الخمول، وضعف التركيز، وتساقط الشعر، وتقصف الأظافر. لذا يجب استشارة الطبيب، والذي يصف للمريض تعاطي الهرمون الاصطناعي L-Thyroxine لتنشيط عملية الأيض.
ويمكن تعزيز مفعول الهرمون بالتغذية الصحية، والمواظبة على الأنشطة الحركية. فيما قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن نوبات الدوار المفاجئة والممتدة طويلاً تستلزم استشارة الطبيب فوراً، لأنها قد تشير إلى الإصابة بما يعرف «بمرض مينيير» (Ménière’s disease) نسبة إلى الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير، الذي اكتشف المرض.
وأوضحت أن مرض مينيير عبارة عن اضطراب في الأذن الداخلية قد يؤثر على السمع والتوازن بدرجات متفاوتة.
ويتميز المرض بنوبات من الدوار والطنين وفقدان تصاعدي في حاسة السمع وإحساس بالامتلاء أو الضغط في الأذن، بالإضافة إلى القيء.
ويُعالج المرض بحَقن مادة فعالة في الأذن الوسطى.
وإلى جانب العلاج الدوائي قد يكون من المفيد أيضاً الخضوع للعلاج النفسي.



















