زمن الصراعات

زمن الصراعات
صراعات على كل شئ للاسف وقد نعزوها بسبب ضغوط تنشأ لوجود مشاكل الحياة المادية, وتلعب دوراً مهماً ومؤثراً وتكون بشكل اعم واوسع او الاجتماعية والمقصود بها ان بعض منا يعاني من تأنيب الضمير والاخر يعاني من اهانة ما قد مست كرامته من احد الاشخاص وآخر يشعر بفشله الدائم في كثير من تفاصيل الحياة…واخر مصاب بمرض الشكوى وطلب الحاجة واخر يحس بضعف الشخصية وهذه من كبرى المعضلات والتي قد تتسبب من خلالها الكثير من المشاكل والمصائب لصاحبها ان وجود مثل هذه الاسباب قد يكون لها تاثير في تغيير مسار حياة الشخص منا فمن الناس من يضاعف جهوده ويكرر المحاولة في سبيل النجاح والذي بيحث عنه الجميع …
فمنا من يبحث ويفكر الى اكتساب معلومات ومهارات جديدة تعينه على حل مشاكله….وآخرون يضطربون لآتفه الامور فتراه يختل توازنه ويصبح قطعه من الغضب أو الذعرمن عصبية غير مبررة, وقد يتجه الى طرق سلبية ملتوية متطرفة كأن ينتحل أعذارا لعيوبه وأخطائه أو ينسبها الى الغير اويلجأ الى الكذب او يعتقد أنه موضع تآمر واضطهاد من الناس.والامر الذي يوسف صاحب العصبيه هو انه بعد انتهاء الموقف الذي تسبب في عصبيته راجع نفسه وشعر بانه نادم فرجع يعتذر وحين تراه في الموقفين المختلفين لاتراه الشخص نفسه بل انك قد ترى شخصين في موقفين وهنا تتوقف قدرة الفرد على التحمل من شخص لآخر وبنسب مختلفة كما تتوقف أيضا على خبراته السابقة والافادة منها والقليل منا من يستطيع الوقوف بتأن وحكمة ازاء ما يتعرض له من بعض المواقف نتيجة لما يملكه من قدرة على التحكم في نفسه..مثل هؤلاء قطعا هم واثقون بقدراتهم الخاصة التي تساعدهم على التغلب والمرور بالمواقف الصعبة وهنا يجب ان نعلم من الخطا ان نذكر ان الانــــسان ولد كامل او عالم او مفكــرا.. او.. او لان الانسان ولد جاهل لا يفقه من العلم شيئ…
لذا لابد من ان يكون الشخص منا قوي الايمان والصبر في قلبه لكي لاتلهيه وتسيطر عليه هموم الحياة وينسى الركوع والسجود لله عز وجل قاهر الهموم ومزيل الاحزان والقادر على ما لم يقدر عليه بشر…وان لا يستسلم لليأس والمواقف والتجارب الفاشلة والمزعجة التي تزيد القلب احباطا وعذاباً وان يحاول مره واخرى حتى يعد لماجاء من فشل به ويتحنب الخوف وهنا نسترشد ونبارك بخير الكلام كلام الله حيث يقول سبحانه وتعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولاتيأسوا من روح الله) صدق الله العظيم
وكما قال احد الشعراء:
من رام وصل الشمس حاك خيوطها
سببا الى اماله وتعلقاً
اذا فالحـياة تختلف من فرد لاخر كأختلاف فصولها..
فمنها الحياة الحارة المليئة بالجفاف والرطوبة التي تجعل من كل فرد سبب في وجود الصراع بشتى انواعه
وإما تعطر المكان برائحة طيبة
او الحياة الباردة وهي حياة ناضجة تكون مليئة بالالــــوان التي يكون التساهل فيها اول امورها فلا تنصـــــت ولا تهتم لان مثل هذه الحياة يكسوها الدفء والمحبه والرضا عن النفس بتقوى الله وهذا ما مـــــطلوب فـــــما اجمل الحياة بعامل التفاهم والمودة دعونا نحــــــب بعضنا بعض لحب الله سبحانه وتعالى
علي السباهي
AZPPPL

مشاركة