زعيم سني بمستشارين شيعة يحلو للكثيرين التعامل معه وإخوته ( اللصوص ) بأنهم زعماء لأهل العراق ، لا بل يضعون آمالهم في الخلاص من الغول الشيعي من خلال هذه الشرذمة العفنة . ظل وإخوته يلعبون على كل الحبال ، عزف على الوتر القومي حين انتخابات 2005 ، فهاجم الكرد ، وظل يدعو إلى الحفاظ على عروبة نينوى … ثم فاز .. وسلم أكثر من نصف الموصل للأكراد بثمن بخس ! ثم دغدغ المشاعر البعثية ، أرسل أخيه عام 2007 ليلتقي وقتها محمد يونس الأحمد وليأخذ دعمه مقابل فسح المجال للتنظيمات الجديدة بالتوغل من جديد في أنحاء المحافظة .. ثم كان ما كان ! ثم هادن تنظيم القاعدة ، منحهم حصصاً بالمليارات من عقود ومشاريع المحافظة ليرضوا عنه وليجعلوا قادراً على الظهور في القنوات على أقل تقدير .. مع بعض المسرحيات المتكررة للاستهداف الكاذب . وعاد فجعل أربيل قبلته ، مدح الإقليم ، وقياداته التاريخية ، وظل يؤكد على مظلوميتهم ، قبّل الأكتاف والرؤوس والأحذية من اجل أن يحظى برضاهم عنه . وأخيراَ .. لعل الكثيرين لا يعلمون أن هذا الزعيم يحظى بطاقم إداري متميز ، اثنان من العناصر الكفوءة جداً ، وليس من قبيل المصادفة أن يكونا من الشيعة !! علامات التعجب ربما لا تكفي لهذا الأمر ، فالمستشار الأول متعصب من تلعفر ، وصاحب علاقات وثيقة جداً، وظل متعمداً عليه طيلة السنوات الماضية ليفتح له الأبواب الموصدة بوجهه الكالح من قبل تلك الأحزاب . ثم التركماني الشيعي صاحب الولاء المزدوج ، والذي ظل يقنع صاحبه أنه صاحب علاقات متميزة بتركيا ، ثم اكتشف مؤخراً أن جميع التقارير التي يكتبها ، والمقترحات ، كانت نسخة منها تذهب إلى سفارة طهران !! والاثنان كانا حلقات وصل بإيران وأتباعها في أرض العراق !! كيف له أن يحافظ على مصالح السنّة وهو المحاط بهؤلاء الكذابين العملاء ؟ لا بل يريدنا ان نبايعه زعيماً للإقليم المنتظر ؟! وكيف له الثقة بهم إن كان مخلصاً ؟ الجواب لأن نظرية (الزعيم) ما هي إلا أكذوبة كبيرة وجدها فرصة للكسب والاستمرار .. وأنّى له هذا ، فالشعب لم تعد تنطلي عليه مثل هذه الترهات !يونس حمّو