
موسكو- الزمان- كييف- ا ف ب:
أعلن الجيش الروسي الاثنين السيطرة على ثلاث بلدات في جنوب أوكرانيا وشرقها حيث تواصل قواته قضم مناطق رغم الخسائر الكبيرة التي تتكبدها في مواجهة القوات الأوكرانية الأقل عددا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام أن قواتها استولت على بلدات نوفوميكلايفكا وبريفيلنه في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا فضلا عن إغوريفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك في الوسط الشرقي.
وتعذر على وكالة فرانس برس التثبت من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وفيما تبقى المفاوضات متوقفة بين البلدين، يواصل الجيش الروسي قضمه البطيء لمناطق في أوكرانيا من دون القدرة على تحقيق اختراقات واسعة، رغم تفوقه الكبير في العدد والتجهيزات.
وتعتمد روسيا منذ أشهر تخطيطا عسكريا يقوم على شنّ هجمات كثيرة باستخدام أعداد قليلة من الجنود، بهدف اختراق خطوط الدفاع الأوكرانية، وتجنب التحرك بأرتال كبيرة مكشوفة أمام الطائرات المسيّرة.
وقالت رئاسة الأركان الأوكرانية الأحد إن الجيش الروسي تمكن من إدخال 200 جندي إلى بوكروفسك في دونيستك ضمن «مجموعات صغيرة من المشاة».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح الإثنين اعتراض 193 مسيرة أوكرانية ليل الأحد الإثنين، فيما أفادت سلطات محلية بسقوط قتيل في الهجوم.
وأفاد حاكم منطقة بريانسك المحاذية لأوكرانيا ألكسندر بوغوماز صباح الإثنين عبر تلغرام، عن مقتل سائق حافلة صغيرة وإصابة خمسة من الركاب بجروح في قرية بوغار.
وأوضحت وزارة الدفاع أنه تم إسقاط 47 مسيرة فوق بريانسك و40 فوق منطقة موسكو، كانت متوجهة بمعظمها إلى العاصمة.
وتنفذ روسيا منذ أن شنت الحرب على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات ونصف، هجمات شبه يومية بواسطة المسيرات والصواريخ على أوكرانيا التي ترد باستهداف الأراضي الروسية.
وتكثف كييف ضرباتها مستهدفة بصورة خاصة منشآت الطاقة الروسية.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إنه لن «يهدر وقته» في ترتيب لقاء جديد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلا إذا أبدى الاخير جدية في التوصل الى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا.
من جانبها، نددت روسيا الأحد بـ»محاولات» لتقويض حوارها «البناء» مع الولايات المتحدة



















