ماهر الكيالي
رواية جديدة للكاتب والأكاديمي المغربي مبارك ربيع صدرت حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (يناير 2024) سبق للروائي أن أصدر عن الدار نفسها الروايات التالية (بدر زمانه، الصورة والقفص ، القناص والقصر، غرب المتوسط ، احمر اسود ) .
يقول الروائي مبارك ربيع في تذييله لروايته :
أيكون مديرها أيضاً، هنا والآن، يطلبها ليبارك لها ويهنئ، ليكون هو أيضاً بدوره يسري عليه ما يسري عليهم، ويأتي منه مثل ما يأتي منهم؟
لم يبق إلا أن يكون قد أفلت موعده مع لحظة كانت سناء تخطوها باتجاه مقابر الأحياء، تتقدمها الزميلة وفاء بمنتهى جدية وخطو متسارع، كأنما تشرع أمامها طريقاً لا يمثل فيه غيرهما، أو لتفوز بأن تكون لها المقدمة وتسجيل السبق، في أنها أول من يخبر أفراد التطبيب، لتلفظ بعضَهم قبورُ الأحياء أو يتحرروا من عبئها برهة، فيقبلون باتجاه سناء مهنئين بملامح أنس واستبشار لم تعد تعرف طريقها إلى سحناتهم إلا سهواً… أيكون مديرها بدوره مهنئاً لها كذلك؟.
تقع الرواية في 344 صفحة من القطع المتوسط .