رشيد والسوداني يستعرضان إستعدادات الإنتخابات وملفات الإقليم

رشيد والسوداني يستعرضان إستعدادات الإنتخابات وملفات الإقليم

بغداد – ندى شوكت

أربيل – فريد حسن

جدد رئيسا الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، والوزراء محمد شياع السوداني، تأكيدهما على حل الملفات العالقة مع أربيل وفق الأطر الدستورية. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رشيد والسوداني بحثا خلال لقاء جمعهما في قصر بغداد، الأوضاع العامة بالبلاد، وأهمية حماية سيادة العراق، ودعم جهود الحكومة في مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى التصدي بحزم للخروقات التي تستهدف أمن المواطن وسلامته، كما جرى استعراض آليات التعاون بين الرئاسات من أجل تطوير عمل المؤسسات الحكومية والنهوض بمختلف القطاعات المحورية وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين)، وأشار إلى إن (اللقاء تناول البحث في الملفات الإدارية والمالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، إذ تم تأكيد المضي في الحلول على وفق الأطر الدستورية والقانونية النافذة، وبما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وضرورة توحيد المواقف والرؤى بين جميع القوى والأحزاب الوطنية، وتغليب المصالح العليا للعراق)، واستعرض الجانبان (الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر، وتم تأكيد أهمية عدم استخدام الموارد والإمكانات البشرية والمادية للدولة لأغراض انتخابية، ومنع استغلال المناصب الحكومية في التأثير على إرادة الناخب وبما يسهم في تعزيز ثقة المواطن بالعملية الديمقراطية، وضمان نزاهة الانتخابات، والمشاركة الفاعلة فيها لتكون نتائجها المعبر الحقيقي عن إرادة أبناء الشعب العراقي وتطلعاته، والمحافظة على المسار الديمقراطي في البلاد). فيما عدّ رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، استهداف البنية التحتية للطاقة في كردستان، تهديداً وضرراً لاقتصاد العراق بأكمله، مشدداً على ضرورة وضع حد لهذه الهجمات. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (البارزاني التقى في أربيل، كبير مستشاري الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نائب الأدميرال إدوارد آلغرين والوفد  المرافق له، الذي ضمّ عدداً من المستشارين والقنصل العام البريطاني لدى الإقليم)، وأشار إلى إن (الاجتماع الذي حضره رئيس أركان قوات البيشمركة، بحث الوضع الأمني في العراق والاقليم والمنطقة، والعلاقات بين أربيل وبغداد، كما تم تسليط الضوء على المخاطر الأمنية وتهديدات داعش على أمن واستقرار المنطقة)، مؤكداً إن (عناصر داعش مازالت تشكل تهديداً حقيقياً ويهدد أمن واستقرار العراق وسوريا)، وعد البارزاني (استهداف البنية التحتية للطاقة في إقليم كوردستان، تهديداً وضرراً لاقتصاد العراق بأكمله)، وشدد على (ضرورة وضع حد لهذه الهجمات).

 من جانبه، جدد آلغرين (تأكيد أن بلاده تنظر بأهمية بالغة إلى أمن واستقرار المنطقة، كما أبدى كامل دعم ومساندة بريطانيا لحماية أمن واستقرار العراق والاقليم كوردستان والمنطقة)، ولفت إلى إن (النظام الاتحادي الفيدرالي في العراق، وعلاقات العراق والاقليم مع دول الجوار، والوضع في سوريا وحقوق الاكراد والمكونات الأخرى، بالإضافة إلى آخر مستجدات عملية السلام في تركيا، شكلت محوراً آخر للاجتماع).

مشاركة