رسالة مراهق
عام 1973 كتبت لك رسالة
كنت بعمر المراهقين (18) سنة
أقول فيها ..أنا احبك ياجارتي
هل تعرفين ..
قلبي ينبض وانت الى المدرسة تذهبين وتعودين
وأنا انتظر ..في ذلك الشارع اللعين
خواطري التي كتبتها في مجلات اسرتي والنهضة والف
ليلة والموعد ..عنك هل تذكرين ..صديقتك
غدرت بي لم تسلمك رسالتي ..
وعرفت والدتك التي تكره المسلمين
تدرين ام لاتدرين ..
وشقيقك أستلم الرسالة ..وشتم والدي
الطيبين ..وهم لا يعرفون شيء محتارين
ماذا فعل شاكر ..
وجارنا الحزبي بنا يهين
ياأمي كتبت رسالة ..
الى (-) جارتنا اقول لها
احبك ..
واليوم سيأخذني الشرطي والحزبي
الى المركز ..وضربني المفوض ضربتين
اتهمني بالتحرش من السطح بجارتنا
وانا من المظلومين ..ولم يخرجني
رغم الكفالة من المؤذن الامين
أهل المحلة يحبون والدي ويحبوني
ويكرهون شقيق التي احبها ..لانه من المغرورين
وامام القاضي أقسمت اني لم اصعد السطح واكون من المتحرشين
ودخلت جارتي ..
فقال لها القاضي :
أقسمي على كتاب الله
قبل ان تردين .. هذا الشاب هل تعرفيه ..
أعتدى عليك من السطح
وبكت ..بدموع الخائفين …
استاذ ..لا قولي سيدي القاضي
انا أخاف من أخي ..لانه يكره شاكر الحنين
يعني تعترفين ..نعم أعرف انه يحبني ويكتب
الخواطر …هو واهله من المحببين
والده خوش رجال ..
وامة طيبة يعرفها الجوارين
جارتنا هي السبب لانها تكرهني وليست من الحلوين
سيدي لاتحبس شاكر خوش ولد ..صعب ان يكون من المسجونين
وأبطلت الدعوى كيدية من احد البعثيين ..اطلعوا برة ياملاعين
شاكرعباس- بغداد
AZPPPL