بغداد – عبدالحسين غزال – طهران -الزمان
رسالة سعودية جديدة الى العراق حملها عبد العزيز الشمري سفيرها في بغداد في لقائه
الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الثلاثاء وتضمنت الرغبة في سبل تقوية العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس رشيد مع السفير السعودي في قصر بغداد، حسب بيان لرئاسة الجمهورية العراقية.
وأكد الرئيس رشيد، خلال اللقاء، عمق الروابط والعلاقات التاريخية بين العراق والسعودية واستمرار إدامتها بذات القوة بما يحقق المصالح العليا للبلدين ويسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة وبحسب مصادر فإن الرياض تريد استقرار للعلاقات التعاونية مع العراق لا تنتهي بنهاية فترة ولاية رئيس حكومة ومجيء اخر. وقالت المصادر ان ما حمله السفير السعودي كان تعبيرا عن نهج يرسي ركائزه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمرحلة مهمة من تاريخ المنطقة..
من جانبه، شدد السفير السعودي على حرص المملكة على تقوية آليات التواصل مع العراق في مختلف المجالات.
وأعرب الشمري عن شكره للرئيس العراقي لدعمه كل الجهود الرامية إلى ترسيخ أسس التعاون بين البلدين خدمةً لتطلعات شعبيهما.
وتطورت العلاقات بين العراق والسعودية بشكل متسارع خلال السنوات القليلة الماضية، بعد أن تم استئنافها عام 2015.
وكانت العلاقات بين بغداد والرياض مقطوعة منذ عام 1990، إثر الغزو العراقي للكويت.
وتستضيف بغداد منذ 2021، مباحثات بين إيران والسعودية جرى آخرها في أبريل/ نيسان 2022، لإنهاء القطيعة الممتدة منذ 2016، أملا في التوصل إلى تفاهمات بشأن خلافات في عدة ملفات، أبرزها حرب اليمن ، وتقول السعودية انها تؤيد حصول اتفاق نووي إيراني مع الدول الكبرى لتجنيب المنطقة أي تصعيد جديد ..