رسالة أخرى لتموز – نص شعري – ‮ ‬سبتي‮ ‬الهيتي

وأنفاس عشتار ودقات قلبها

بصدري كأني أنت بالروح ذاتها

لأسأل عن أوروك ما عاد وردها

ندياً بأنسام الصبا في فلاتها

وقد خنق البارود قلبي وهانه

بصوت رصاص الموت في عرصاتها

فإن تك عاماً غبت عنها ولم تجد

ليسألك عنها ناصحاً من حداتها

فأني قد وجهت صوتي معذباً

لعلّي القي سامعاً من ثقاتها

ليشهد أن الله يسكن خلقه

على الارض جنات بوسع رباتها

وهذا عراق المخلصين وعزمهم

يولي حشود الشعب ردع غزاتها

فلا تخف يوم النصر عنها فأنها

بنصرك تنجيها وعـزّ حياتها