رؤية
طوبا لمن صان البلاد وأهلها
وقالَ للمحتل انك باطلُ
لا يخشى في قولِ الحقيقة ظالماً
ويدري بان الظلم حتماً زائلُ
يكفيه فخراً إن كسرى خصمهُ
ويعين في تلكَ الخصومةِ سافلُ
أعداء دين منذ فجر احمدٌ بدء
الرسالة والدسائس تنزلُ
يا حاملاً السيفِ لا ترحم بهِ
من دنس الأوطان أنت الباسلُ
تفديكَ نفسي والهاجس كلها
ترنو إليك والصِحاف تُسجلُ
أنيابهم بانتْ وأنت كفيلها
والكل يعلم إن سفرك حافلُ
ما عادت الأعذار تنفع أهلها
والكل مبكومٌ ووحدكَ قائلُ
بين الفراتينِ يا من عزمهُ شهدت
له السهول وحر الرمل والجبلُ
فلاح شديد – بغداد
AZPPPL