ذياب: إيران وتركيا لم تستجبا لطلب العراق في حل أزمة الجفاف

الموارد تؤكد تحوُّل الأنهار إلى مكب نفايات بسبب الضرر البشري والصناعي

ذياب: إيران وتركيا لم تستجبا لطلب العراق في حل أزمة الجفاف

بغداد – ابتهال العربي

شكت وزارة الموارد المائية، من عدم استجابة دول المنبع الى مخاطباتها بشأن شح المياه والجفاف، مؤكدة ان تحسن الوضع في الأهوار يرتبط بتحديد الإطلاقات المائية.

وقال مستشار الوزارة عون ذياب، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (هنالك عدم استجابة من دول الجوار في الفترة الأخيرة لأي طلب من الوزارة، في اطار معالجة ازمة شح المياه)، وبين ان (تركيا وإيران لم تلتفت لطلبات الوزارة بشأن عقد مباحثات تتتعلق بكميات المياه الواردة للعراق).

تحسن طفيف

واوضح ان (هنالك تحسناً طفيفاً في مناطق الأهوار، بعد تحديد كمية المياه المطلقة الى محافظة ذي قار)، مشيراً الى ان (دورالجبايش يتطلب وصول كميات اكبر للحفاظ عليه وعدم تدهوره)، وحذر ذياب من استمرار الأزمة في حال عدم هطول الأمطار لهذا العام). واكدت الموارد المائية، ان التجاوزات ورمي المخلَّفات والأنقاض في الأنهار، تعيق اعمال الكري. وقال معاون مدير عام دائرة كري الأنهر، في الوزارة، محمود عبد الله ، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان ( رمي المخلفات والأنقاض في الأنهار من قِبل المواطنين حوَّلها الى مكباً للنفايات والمخلَّفات، التي تعيق عمل الكري)، لافتاً الى ان (ذلك يسبب مشكلات في التشغيل)، واضاف ان (الكري يحتاج الى احواض ترسيب في بعض الأماكن التي توجد فيها تجاوزات)، وبين ان (الوزارة نفذت حملات واسعة لرفع التجاوزات والتقليل من الآثار السلبية للمخلفات، واقامت دعاوى قضائية على المتجاوزين، للمحافظة على الحصص المائية وحمايتها من الأضرار البشرية والزراعية والصناعية وتحسين البيئة المائية بصورة عامة)، واكد ان (مخلفات الصرف الصحي تمثل النسبة الأكبر من ملوثات البيئة المائية، مايتطلب جهوداً كبيرة من الجهات المعنية في بغداد والمحافظات، لإنشاء محطات معالجة جديدة، وتأهيل محطات قديمة، بما يتناسب مع الزيادة السكانية الكبيرة).  في السياق ذاته، انشأت مديرية الموارد المائية في الأنبار، مصداً وقائياً، لتأمين سدة الرمادي. وقال مدير الموارد المائية في الأنبار، جمال عودة سمير، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (المديرية شرعت بإنشاء مصد وقائي لتأمين مؤخر سدة الرمادي بطول 320  متر)، مبيناً انه (سيحافظ على البوابات، ويُؤمن ناظم سدة الرمادي، من الأعمال الإرهابية)، مشيراً الى اهمية السدة في الحفاظ على توزيع المياه بصورة متساوية بين المحافظات وتنظيم منسوب المياه، واضاف ان (السدة تعرضت لأعمال تفجير في عام  1990 وكذلك عام  2014 من قبل داعش)، لافتاُ الى ان (الحكومة اعادت تأهيلها)، واوضح ان (المصدّ يتكون من 42 دوبة انبوبية بقطر متر وعشرين سنتمتراً، وطول يبلغ 320 متراً على عرض نهر الفرات)، واكد سمير ان (الوزارة ملزمة بتوفير هذه المياه لموسم الشتاء المقبل، من اجل إنجاح الخطة الزراعية للموسم الشتوي).

مشاركة