ديالى: الآبار الارتوازية لا تغطي سوى 1 بالمئة من الحاجة الفعلية

ديالى: الآبار الارتوازية لا تغطي سوى 1 بالمئة من الحاجة الفعلية

ديالى – سلام الشمري

اعلن الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في محافظة ديالى ، ان الابار الارتوازية لا تغطي سوى1  بالمئة من الحاجة الفعلية، فيما اكد انها تبقى لإدامة محطات الاسالة. وقال رئيس الاتحاد رعد التميمي  لــ(الزمان) أمس، ان (الابار الارتوازية تشكل بديل مطروح في مواجهة ازمة الجفاف الحادة التي تضرب مناطق واسعة من ديالى لكنه ليس ناجح في مناطق مترامية بسبب الاملاح وعدم صلاحية المياه الجوفية).  واضاف التميمي، ان  (الابار الارتوازية التي حفرت من قبل وزارة الموارد المائية في الاشهر الاخيرة لا تغطي سوى 1  بالمئة من الحاجة الفعلية في المناطق الزراعية وهذا يدلل على ان الاشهر القادمة ستكون صعبة وقاسية جدا بالإضافية الى ان قدرة المزارعين في حفر الابار الخاصة مرتفعة جدا تصل الى عشرات الملايين من الدنانير في ظل وجود محددات لحفرها من قبل اللجان الرسمية). واشار الى ان  (حفر الابار يبقى حل لإدامة محطات الاسالة لكن للقطاع الزراعي صعب ومعقد جدا لان الابار تحتاج الى كهرباء لتشغيل المضخات خاصة في موسم الذروة خلال الصيف ما يعني ان هناك ازمة متداخلة).  وفي قضاء المقدادية قال رئيس مجلسها السابق عدنان التميمي لـ(الزمان) ،ان (اسعار البناء ارتفعت من 15  بالمئة الى 20  بالمئة بسبب رفع سعر الدولار وخفض قيمة الدينار العراقي من قبل حكومة الكاظمي ما ادى الى شلل في حركة البناء في ديالى بشكل عام بلغت نسبته 50 بالمئة).

إنحسار مستمر

واضاف التميمي، ان  (حركة البناء في انحسار مستمر بسبب الازمة الاقتصادية التي خلقتها الحكومة رغم ارتفاع اسعار بيع النفط الى اكثر من 80  دولار للبرميل الواحد) مؤكدا ان  (الاف الاسر اجلت حلم بناء منازلها بسبب الاعباء المالية التي ارتفعت الى اكثر من 30  بالمئة بالوقت الراهن). واكد التميمي، ان (قرار رفع سعر الدولار وخفض قيمة الدينار العراقي  تسبب الى رفع اسعار البناء بشكل كبير ما انعكس سلبا على الاهالي في كل المحافظات العراقية دون استثناء). الى ذلك قال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي لـ(الزمان) إنه  (في عام 2021  شهدت ظاهرة التسول انتشاراً واسعاً وسط تدفق المزيد من الاعداد سواء من بغداد او كردستان صوب مدن ديالى المختلفة وخاصة بعقوبة). واضاف  مهدي ، ان  (30 بالمئة من المتسولين ليسوا عراقيين اغلبهم يحملون الجنسية السورية بينهم نساء)، لافتا الى ان  (هؤلاء المتسولين ينتشرون في الطرقات والتقاطعات وداخل الاحياء تنتقل بين الازقة). وأوضح مهدي، ان  (ظاهرة التسول في تزايد مطرد في ديالى واصدرنا عدة مرات بيانات رصد حولها مع التحذير من تداعياتها الامنية والمجتمعية وضرورة ايجاد حلول لها خاصة وان هناك استغلالا واضحا للأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة)، مؤكدا أن  (وجود مافيات محلية تدير ملف التسول امر حقيقي والادلة كثيرة).

مشاركة