بغداد – علي شطب
اربيل – فريد حسن
كشف عضو ائتلاف دولة القانون النائب ياسين مجيد عن قيام وسطاء بنقل رسائل بين بغداد واربيل متوقعا حصول انفراج كبير بين الجانبين.
وقال مجيد في تصريحات امس ان (الرسائل المتبادلة بين الجانبين تنقل باستمرار)، مشيرا الى (قيام نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بمهمة نقل الرسائل بين المركز والاقليم)، واضاف انه (طوال المدة الماضية وحتى اثناء وجود المشاكل بين الطرفين لم تنقطع الرسائل المتبادلة)، موضحا (صحيح هناك مشاكل لكن في الوقت نفسه هناك تواصل)، واوضح ان (ما حدث في الايام الاخيرة اشارة الى زيارة وفد من دولة القانون الى اربيل، يوضح ان هناك ارادة لدى الطرفين على وضع رؤية لاولويات المشاكل) كاشفا عن (ان الايام المقبلة ستشهد انفراجا اكبر بين الاقليم والمركز).يذكر ان وفدا من كتلة دولة القانون كان قد زار خلال الايام القليلة الماضية اقليم كردستان واجرى لقاءات مع القيادات الكردية بشأن الازمة الراهنة في بغداد. وكان رئيس الاقليم مسعود البارزاني قد التقى الاسبوع الماضي السفير الامريكي ستيفن بيكروفت وتباحث معه في المشاكل السياسية.
ونقل بيان لرئاسة الاقليم عن البارزاني قوله ان (الاجتماع بحث الاجواء السياسية والعملية الديمقراطية وتطرق الجانبان الى مساعي التهدئة بين القوى السياسية ودعم اية جهود لحل المشاكل العالقة)، واضاف البيان ان (السفير الامريكي يؤيد دور البارزاني في خلق تقارب وطني)، مشيرا الى ان (البارزاني يستطيع اطلاق مبادرة جديدة لجمع كل القوى السياسية لوضع برنامج متفق عليه بحسب الدستور للخروج من المأزق الراهن)، ونقلت رئاسة الاقليم عن البارزاني قوله ان (الاكراد دائما مع الحل السلمي للمشاكل ووضع العراق الراهن لا يحتمل اكثر من ذلك وانه سوف يعمل لجمع كل القوى السياسية من اجل التوصل الى حلول جدية ونقل البلاد الى مرحلة جديدة من البناء).
من جانبه قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان (المشكلة الحقيقية ليست في اطلاق مبادرة لحل الازمات التي يعاني منها البلد لكن المشكلة هي عدم القدرة على جمع الاطراف السياسية الذين يرفضون الجلوس للحوار)، مؤكدا ان (هناك دستوراً ومبادرات سابقة تحكم الكتل السياسية لكن الكل تهرب من الجلوس للحوار)، مبينا ان (كل السياسيين يقولون كلاما معسولا في الاعلام لكن الفعل يكون شيئا مختلفا عن الواقع).


















