دوري الممتاز يطرق بقوة أبواب الأندية
رئيس نادي النجف يطلق نداءات إستغاثة لإنقاذ غزلان البادية
الناصرية – باسم الركابي
80 كم هي المسافة بين مدينتي النجف وكربلاء مجلس المدينة الثاني خول رئيس اللجنة الرياضية عنده إبرام عقد مدرب فريق كربلاء يحيى علوان على ان يتولى المجلس بدفع مستحقاته وغيرها من الأموال لدعم مشاركة الفريق في مسابقة النخبة بكرة القدم للموسم المقبل وهذا ما جرى عند مسمع ومرأى الكل في وقت مازالت مهمة النجف في الحصول على مبلغ فقط 750 مليون دينار تصطدم بالتعليمات وما شابه ذلك إمام صمت إدارتي المحافظة ومجلسها السؤال هو كيف يمكن لمجلس كربلاء ان يقدم الأموال ولا يقدر الأخر على تقديم عملا مماثلا وكلاهما يعملان تحت قانون واحد ومعهما عموم مجالس المحافظات الأخرى ما صعب من الأمور بوجه إدارة الكرعاوي الباحثة عن تعزيز صفوفها خلال مدة الإعداد التي يجدها جمهور الفريق قد تأخرت قياسا إلى ماتقوم به بقية فرق البطولة التي حددت ملامح عملية الاعداد التي تأخرت عند نادي النجف الذي يعاني من الأزمة المالية التي كادت ان تطيح بآمال الفريق الموسم الماضي كما كان الوضع في وقته وكيف نجى الفريق من السقوط بعد ان بقى لمدة طويلة وسط الدائرة الحمراء قبل ان ينقذ موسمه ويبقى في مقعده الذي يريد ان يبدأ حملة الدفاع عنه إمام الحاجة للأموال ولكي يتدارك ما حصل في البطولات الماضية كافة عندما راحت الفرق تتحدث عن انتداب اللاعبين ولم تتراجع امام تحقيق رغبة أي من اللاعبين في الداخل ومعهم المحترفين إلى تامين مستلزمات الإعداد التي اعتمدت بشكل فني على مستوى تحديد أماكن إقامة المعسكرات والمباريات التجريبية واستمرا البحث عن كل ما يوفر لها من مشاركة ترضي جماهيرها .
تصاعد اداري
وفي ظل هذا التصاعد الإداري وتلك الاجراءات نجد إدارة الكرعاوي تقف حائرة لأنه لايوجد من يسمع الدعوات التي أطلقتها إدارة النادي عبر وسائل الإعلام ويبدو أن أحدا لايريد ان يقدم الدعم للفريق إمام مطالب جمهور الفريق التي حركتها المشاركة الأخيرة وما شكلته من تحديات ومشاكل مازالت حوداثها طرية في الأذهان ما جعلهم التطلع الى تكوين فريق متكامل وبحالة لاتشبه تلك التي كان عليها الفريق الذي تجنب الهبوط بشق الأنفس إمام عاصفة من الغضب لجمهور الفريق عندما تظاهر بعدما بقي فريق النجف يحتضر قبل ان تسيطر عليه النتائج لكن النهاية أبقت الفريق الذي يحاول اليوم التخلص من تلك الآثار التي تلازمه لغاية اليوم واقصد الأزمة المالية التي لم يتمكن الفريق وإدارة النادي من تداركها إمام الوقت القصير مع انطلاقة البطولة الجديدة التي تشكل هاجسا إمام الكل وسط تباين واقع الفرق ويتساءل رئيس النادي صباح الكرعاوي الذي مازال يطلق صيحات الدعوة لدعم جهود الفريق في ظل الوضع الصعب الذي يمر به الفريق لماذا يقوم مجلس كربلاء من إعانة نادي المحافظة إمام رفض مجلس النجف وهو المطلع على الحالة التي مر بها الفريق في الموسم الأخير رغم حملة الاستغاثة التي أطلقتها إدارة النادي التي تتواصل معها لليوم لان الأزمة المالية باتت عالقة وتتفاقم مما اخر من عملية اعداد الفريق التي يفترض ان تبدأ قبل هذا الوقت إمام مهمة دعم صفوف الفريق بلاعبين آخرين ولو ان اغلب لاعبي الفريق مرتبطين بعقود لأكثر من سنة لكن علينا والكلام للكرعاوي ان نؤمن فريقا متكاملا لأننا نعرف طبيعة المهمة وماذا تتطلب وكيف ستكون المشاركة ولذلك نحتاج إلى لاعبين كفؤوين وهذا ما يشغلنا اليوم لأننا كلما تحركنا نصطدم بالحاجز المالي الذي بات يشكل هاجس إمام أنشطة النادي وليس فريق كرة القدم ما دفعنا لحل عدد من الفرق الأمور لم تسري في الأندية التابعة لوزارة الشباب إمام توسع أندية المؤسسات التي تمتلك كل الإمكانات التي تؤهلها لتشكيل الفرق واستقطاب أفضل اللاعبين وهو ما يحدث في دوري النخبة حيث السيطرة لأندية المؤسسات إمام حاجة كبيرة وصعبة لنادينا الذي أجده من أفقر الأندية حتى اخذنا نطرق كل الأبواب داخل المحافظة وخارجها لكن لايوجد للان من يسمعنا وبصراحة قول أصبنا بالصدمة لكننا لانريد ان نقف عاجزين إمام مهمة المشاركة التي بدأنا التحضير لها وفق الإمكانات المتاحة وطبعا هي قليلة لكن لابد من التحرك والتي استهلت بتسمية قحطان جثير مدربا للفريق وخولناه الصلاحيات في انتداب اللاعبين والتعاقد معهم إضافة الى تحديد برنامج الإعداد المطلوب وصولا الى تحقيق فريق متكامل رغم مشاكلنا المالية الكبيرة لأننا نعرف طبيعة البطولة المقبلة التي لحد ألان تشكل التحدي الأكبر ليس إمامنا حسب بل لكل الفرق في ظل واقع عدد الفرق المشاركة وعدد المباريات أي ان كل شيء سيكون محسوبا من حيث النتائج التي لأتقبل التعويض لذلك يجب ان ندخل المسابقة بفريق يؤدي ما عليه وان يرتقي إلى المستوى المطلوب لان البطولة غاية في الصعوبة قد تهدد مصير الفريق إذا لم تتضافر معنا جهود المحافظ والمجلس وهذا مهم جدا لأنه لايمكن ان تبقى الإدارة وحدها تتدبر الأمور التي لابد إن تواجه حلول أنية لان هناك صعوبة في كل شيء ولان فريقنا كان قد خرج بصعوبة من مسابقة الموسم الأخير إمام وضع لم يتغير وإمام جمهور يريد فريق متكامل وهو الذي اعتاد ان يحمل الإدارة مسؤولية في وقت لااحد هنا في المدينة يحرك ساكن وهنا لا اريد ان احمل إدارتي المحافظة ومجلسها مسؤولية هذه المشكلة لكني أتمنى على الوزارة ان تفكر في وسائل دعم أخرى منها التمويل الذاتي من خلال التفكير في منافذ من شانها ان تفعل هذا المشروع لان البقاء على منحة الوزارة فان ذلك يعني ذلك تعطيل ما بقي في هذه الأندية التي تعيش وضعا صعبا وبعلم الوزارة التي نأمل ان تضع حدا لمشاكل الأندية المالية منها التوجه نحو التخصص في الألعاب الرياضية لان في ذلك خدمة مشتركة منها التخفيف من الأمور المالية التي تعيق حركة وأنشطة الأندية وكذلك تطوير الألعاب الرياضية التي تعد الأندية مصدر تطويرها كما هو معلوم لابد من حلول لان الأمور تسير بشكل عكسي مع مرور الوقت نعم اشهد ان الوزارة تقوم بعمل كبير ورائع وواضح وجبار حيث المنشات الر ياضية التي توزعت على عموم المدن العر اقية ويشكل لافت فمنها من أنجز والأخرى في طور التنفيذ ومن شركات أجنبية وهذا بدوره يلزم الوزارة إلى إعادة النظر في جوانب دعم الأندية من حيث بناء مقراتها ضمن مواصفات حديثة لان الأندية ستبقى مصدر دعم للحركة الرياضية وتاريخها يشهد لها واجد من الضروري إعادة النظر في واقعها وتامين سبل العمل فيها وان لاتبقى بعيدة عن ما يجري في الوزارة وبات لزاما على دعم الأندية من مجالس المحافظات وان يصار الى قانون ينظم هذا العمل وان لايبقى في دوامة الاجتهادات الشخصية والعاطفة و العلاقات ويختلف من دورة إلى أخرى ومع من يحب الرياضة نراه يقدم على الدعم وأخر لاعلاقة له في الرياضة يبقى بعيدا عنها اذا لم يكن طرفا معرقلا لها ولم تظهر المجالس اهتماما في الحركة الرياضية كما كان متوقع منها ولم نلمس دورها في هذا القطاع المهم والحيوي الا ما ندر أي ان الحركة الرياضة تواجه إهمالا من الحكومات المحلية التي تمتلك كل وسائل الدعم وبالطرق الشرعية لكن كما قلت ان الأمور تتبع لعلاقة الأشخاص بالرياضة ومنهم من يحط من قدرها.
مسابقة مهمة
ونعود للدوري الممتاز المقبلة التي وصفها الكرعاوي بالمهمة التي تحمل معها تحذيرا لكل الفرق بعيدا عن إمكاناتها التي ربما لم تسعفها والأمثلة كثيرة على ذلك ما يجعل منها إمام مهمة كبيرة كما يتوقعها الكل بعد العودة بالبطولة الى وضعها الفني الطبيعي والتي ستشهد منافسات قوية بعد سلسلة من البطولات المخيبة بما في الموسم الأخير نعم نجحت في الجوانب الفنية لكنها استهلكت الفرق في كل شيء ولذلك يتوجب على الاتحاد ان يقدم لناانموذجا من حيث التنظيم فيما يخص الاعتماد على مواعيد ثابتة لايمكن تخطيها والتلاعب فيها كما نأمل ان يتجاوز الاتحاد مشاكل التنظيم التي بقيت عالقة في المسابقة التي تتطلب جهود فنية عالية بعد الذي حصل في البطولات الماضية من حيث طول الوقت ومن المهم ان تخضع البطولة إلى سياقات عمل واضحة وتعتمد الدقة من حيث مواعيد المباريات بشكل منظم ولااجد عذرا بعد للاتحاد اذا ما اخفق في هذه العملية التي يفترض ان يكون قد تعلم من دروسها وكذلك الانتقادات التي وجهتها الفرق ووسائل الإعلام نأمل ان يشهد الدوري اهتماما من الكل بما فيها الفرق التي أعدت العدة للمشاركة لأنها تدرك أهميتها ولاتريد منها مجرد مشاركة بل تتطلع إلى تقديم العمل الجدي وان تسير الأمور إلى تحقيق أهدافها من خلال إظهار الجدية من حيث التعامل مع المباريات المتوقع ان ترتقي الى المستويات الفنية بما يلبي رغبة الجمهور الذي يتطلع الى موسم كروي لان الفرق ستقدم على البطولة بجهود كبيرة ومركزة إمام طموحات مشتركة ولاسيما وان الفرق تقدم وعودا لجماهيرها من حيث النتائج التي تأملها من مشاركة في بطولة ينتظر ان تكون مختلفة في مجمل التفاصيل عن البطولات الماضية وهو ما يعول عليه من حيث نوعية الأداء وواقع المباريات التي مؤكد ان الأضواء ستسلط عليها بقوة إمام فرصة كبيرة لمدربي المنتخبات الوطنية في اختيار عناصر فرقهم من خلال مباريات الدوري التي نأمل ان تجري خلال ايام ثابـــــــتة من كل أسبوع.
AZLAS
AZLAF