الناصرية – الزمان
أسفرت مباريات الأسبوع الحالي من دوري الدرجة الممتازة بكرة القدم عن تغلب الديوانية على الحيرة هدفين لواحد وبابل على الكوفة بهدفين والاتفاق على المدحتية بنفس النتيجة والهندية على نفط الوسط بهدفين لواحد والناصرية على الحي بهدفين والعمارة على الزبير بأربعة أهداف مقابل بثلاثة أهداف فيما هزم ديالى عمال نينوى بثلاثة أهداف لهدفين وصلاح الدين على الموصل ذات النتيجة وغاز الشمال على الدور بهدف وتعادل سامراء والانبار بهدف والكرخ على الصليخ بأربعة أهداف مقابل هدف وتعادل الخطوط والعلوم والتكنولوجيا سلبيا والرمادي على الشرقاط بهدفين وتعادل الفهد والفلوجة بهدف.
وتشهد البطولة منافسة قوية أخذت تتصاعد بين فرق المجوعات الست سعيا لإنهاء التصفيات الحالية كمرحلة أولى لحين الانتقال للدور النهائي للبطولة التي سيترشح منها فريقان للنخبة مما يجعل من المنافسة ان تعتمد المنافسة القوية من اجل تحقيق رغبة العودة والوصول للعب في البطولة الأولى التي ستهبط منها أربعة فرق وكل مباريات المجموعات تسير كما رتب لها باستثناء مجموعة بغداد الثانية وأهمية ان تتواصل التصفيات بوقت واحد وإنهاء التصفيات إمام الفرق على الأقل المرحلة الأولى ولابد من التعامل مع الوقت ومراعاة وضع الفرق التي كما معلوم ان اغلبها تواجه مشاكل مالية حادة لان في ذلك سيشكل صعوبات كبيرة إمام البطولة التي من الاهمية ان تجري وفق توقيتات معلومة وان تمر من خلالها وهذا من شانه ان ينهي النظرة السلبية للمنافسات حيث يتهم فيها اتحاد اللعبة نفسه لاننا لم نقرا او نسمع تصريحا او حديثا لأحد أعضاءه عن الأمور الفنية ومتابعتها قبل ان تترك هذه الأمور للموظفين العاملين في الاتحاد واجد ان الاهتمام بالبطولة امر مهم وسينعكس على مسار منافساتها التي تجري وسط إهمال الجميع وفي المقدمة وسائل الإعلام لاسيما الصحف اليومية التخصصية والأخرى وما تمتلكه من ملاحق رياضية وكأن الجميع متفق على تعطيل متابعة مباريات البطولة التي تشكل مصدرا كرويا مهما من حيث وجود الفرق واللاعبين والملاكات ولابد من الاهتمام الإعلامي لمباريات البطولة التي تجري في عموم ملاعب المحافظات وحث مراسلو الصحف ولو على إرسال نتائج المباريات وللوقوف الى جوار فرقهم من خلال هذه المهمة وحدثني أكثر من شخص من المعنيين بتلك الفرق مبدين اسفهم بسبب الإهمال الذي يحيط بالمسابقة التي نتابع اليوم مواقف مجموعاتها.
المجموعة الجنوبية
تصدر فرق المجموعة نفط ميسان برصيد 13 نقطة ويواصل نتائجه بثقة من دون ان يتعرض لخسارة ويسعى الى البقاء عند موقعه الأول لتلبية أهداف المشاركة وهو أصلا الطرف الأقوى في المجموعة كما كان في الموسم الماضي وقادر على الوصول إلى الدورالتاهيلي لما يمتلكه من إمكانات كبيرة ويكون قد استفاد من المشاركة الماضية من اجل تحديد مسار المشاركة الحالية من اجل التعجيل للعودة للنخبة عبر انطلاقته الحالية والتطور الواضح في النتائج ويقف خلفه ابن مدينته فريق ميسان حيث تشارك المحافظة باربعة فرق حيث العمارة والشيخ سعد وهنا على لجنة المسابقات ان تحدد عدد فرق المحافظات ونوعيتها لخلق أجواء المنافسة في البطولة من دون النظر الى كثرة الفرق بل لنوعيتها وأهمية ان يعالج هذا الأمر بدقة ويفترض بالجهات الرياضية في ميسان ان تعالج هذا الوضع وان لاتذهب الجهود وإلا نشطة لكرة القدم فقط بمشاركة رباعية في وقت ان فريقين سيصعدان للنخبة من مجموع 47 فريق واجد ان يكون هنالك توجها لتنشيط العاب أخرى ويحتل الناصرية الترتيب الثالث بعد عودة عسيرة تنقصها الكثير من وسائل اللعب بسبب انعدام إمكانات النادي الذي تمت إعادته للعمل ومنحه مدة زمنية أشبه بإخضاعه تحت الاختبار الحقيقي لكن بالمقابل ان يمنح استحقاقه المالي لأنه في وضع غاية في الصعوبة لأنه خاوي ماليا وجمع الفريق 8 نقاط من 4 مباريات وكان العمارة لعب 4 مباريات وجمع 4 نقاط ثم السماوة ب3 نقاط من 3 مباريات والحال للزبير والبحري قبل ان يبقى رصيد الحي صفرا من النقاط.
ويتصدر فريق الكوفة فرق مجموعة الفرات الأوسط التي تكون جميع فرقها قد لعبت 7 مباريات وجمع 15 نقطة وتظهر قوة الفريق الذي يقف إمام فرق النفط رغم أجواء العمل الجدية التي وفرت لها ويشعر الفريق بالتفاؤل إزاء النتائج التي حققها للان ويتطلع إلى تعزيزه في الحصة الثانية من مباريات المجموعة ومؤكد ان الحديث يجري في إدارة ناجح حمود في كيفية تامين سبل تعزيز النجاح الذي حققه الفريق بعد تصدره للمرحلة الأولى لان المقبل ربما يكون أصعب في ظل الصراع الذي تشهده المجموعة بوجود نفط الوسط الذي يقف و صيفا ب12 نقطة وهو قادر على تجاوز الأمور وملاحقة الكوفة لأنه يسعى للمنافسة وا لانتقال للبطولة الأهم لانه يحظى باهتمام شانه شان بقية فرق وزارة النفط التي تستحق التحية واقصد الوزارة هنا لأنها فتحت الأبواب إمام اللاعبين لتمثيل فرقها وتامين فرص العمل لان الرياضة أصبحت مصدر رزق لمعيشتهم وتنظيم حياتهم لان الأندية الأهلية بالكاد تدبر أمور فريق واحد ولانريد ان نجدد الحديث عن هذا الموضوع مرة أخرى ؟ لان الأموال هي من تقود كل مفاصل العمل والحياة وليس كما يجري في أروقة الأندية التي تعيش واقع مأساوي ولايوجد من ينقذها من أزمتها ؟
ويأمل الديوانية ثالث الترتيب ب11 نقطة ويقدم مشاركة مناسبة بعد تحقيق نتائج متوازنة وما زال في دائرة المنافسة بقيادة الخبرة الكروية فالح عبد حاجم
المجموعة الشمالية
ويقف في مقدمة فرق المجموعة صلاح الدين ب12 نقطة وكله أمل في ان يستعيد دوره عندما حصل على لقب الدوري لكن هل يعيد الفريق اليوم ذلك الانجاز هو ما يتمناه جمهور الفريق الذي يشعر مع الإدارة محنة العوز والتي وقفت بوجه الفريق في ان يبقى في النخبة؟ المهم ان الفريق يقدم ماعليه فيما يختلف الوضع تماما مع البيشمركة وصيف المجموعة بـ 11 نقطة الذي لم يستثمر إمكاناته المالية العالية في تحقيق العودة الى دوري النخبة بعد مشاركة واحدة لم يتعامل معها كما ينبغي ويبحث عن فرصة العودة عبر مجموعته الحالية وما زال غاز الشمال بعيد عن المنافسة بـ 8 نقاط ثم الطوز بـ 8 نقاط والثورة الكركوكلي بنفس النقاط وشهد الموصل تراجعا مروعا للوراء ويقف سادسا بـ 4بعد انتهاء مباريات المرحلة الأولى للمجموعة التي بتذيلها سيروانه بـ 4 نقاط ويتوقع ان تتغير صورة المنافسة في المرحلة الثانية لرغبة الفرق في تجاوز التصفيات وإبقاء أمالهم قائمة في البطولة.
المجموعة الغربية
ويتواجد فريق سامراء في المركز الأول بين فرق مجموعته الغربية بـ 12 نقطة ويتطلع الى العودة لدوري الاضواء لأنه الفريق الذي امضي أكثر من عقدين في دوري النخبة التي منحته السمعة وقدم الكثير من اللاعبين للمنتخبات الوطنية ومؤكد ان الفريق يرى في تقدمه لفرق المجموعة تمهيدا لمواصلة مشواره من خلال المرحلة الثانية ولكن لم يكن الأمر سهلا إمام الفريق الذي يشعر بخطر حقيقي من الفلوجة بـ 11 نقطة وما زال الفريق يقدم مواجهات متوازنة وعكس نفسه كطرف يبحث عن تحقيق رغبة انتظرها منذ بداية التسعينات ويحتل ديالى الموقع الثالث بـ 10 نقاط ثم الانبار بـ 8 نقاط أيضا والشرقاط بنفس رصيد النقاط والرمادي في وضع متأخر بالوقوف في المركز السادس بـ 4 نقاط ثم العهد بـ 4 نقاط وفي الأخير عمال نينوى بـ 4 نقاط.
مجموعة بغداد الأولى
وعكس فريق الكرخ رغبة العودة لدوري النخبة خلال هذا الموسم من دون تأخير ويبدو ان إدارة شرار حيدر أمنت احتياجات الفريق الذي يقدم قدراته ويحقق الكثير من النجاح ويحرص على تقديم العروض المطلوبة كي يتمكن من الوصول إلى أهداف المشاركة من دون انتظار ويأمل ان يقف الحظ مع الفريق الذي جمع 18 نقطة من 7 مباريات بعد ان تمكن من الفوز على الصليخ بأربعة أهداف لواحد ليبقيه ثانيا ب14 نقطة والثاني يدير مبارياته بحماس وتظهر قوة مباريات المجموعة التي ظل فيها العلوم ثالثا بـ 10 نقاط وبعده فريق الصناعات بذات الرصيد ثم التاجي الذي لم يظهر كما هو منتظر منه ويبدو انه يواجه صعوبات في المسابقة لأنه يقف خامسا بـ 8 نقاط ثم فريق الخطوط بـ 7 نقاط من 7 مباريات وهي حصيلة ضعيفة قد تأخره من التقدم بعد ثم فريق النجدة الذي لم يقدم ما يعكس رغبة المشاركة رغم تصريحات إدارته في البداية حيث يقبع الفريق في موقع ما قبل الأخير ويستمر العدالة في المركز الاخير بنقطتين ويجد الكرخ ان الفرصة مواتية في ظل موقف المجموعة بعد انتهاء مباريات المرحلة الأولى وتظهر هنا أهمية الإمكانات عند الفرق التي تظهر متباينة ويأمل ان يقف الحظ هذه المرة مع الكرخ الذي لايستحق الهبوط لانه من فرق بغداد المعروفة والتي قدمت الكثير للكرة العراقية
مجموعة بغداد الثانية
ولانعرف الأسباب التي تقف وراء تأخر إكمال مباريات المرحلة الأولى لهذه المجوعة التي تظهر متأخرة عن بقية المجموعات الأخرى وهي التي تجمع اقوي فرق العاصمة للمسابقة حيث الجيش الذي لعب فقط ثلاث مباريات فاز فيها وجمع 9 نقاط وما زال الطرف القوي في تحقيق الهدف الأول حيث الانتقال للدور التاهيلي وبعده الحدود في الترتيب الثاني بـ 9 نقاط من 4 مباريات ويأمل ان يكون المنافس الاهم في التصفيات ويعكس قدراته الفنية في حوار النتائج التي وضعت الكاظمية ثالثا من مباراتين فاز فيهما وحصل على 6 نقاط ويشعر ان يواصل النتائج المطلوبة ثم الإسكان ب3 نقاط من مباراتين في وقت بقيت فرق الحسين والاتصالات والشعلة من دون نقاط وفي كل الاحوال تبدو حظوظ الجيش هي الاوفر لحسم موقفها وباقل الجهود.