الأزمة المالية تعوق مشاركة الفرق في الدوري الممتاز
دهوك تستعين بمدرّبها السابق والطلاب يجتهدون سعياً للنجاح
الناصرية – باسم ألركابي
تتصاعد استعدادات فرق الدوري الممتاز بكرة القدم بشكل جدي وواضح لانها تدرك أهمية البطولة المقبلة وانعكاس أثارها عليها من حيث المنافسة والتطلع الى تحقيق النتائج المطلوب وهي تعود مرة أخرى الى أهم بطولة محلية مستخدمة تعزيزات كبيرة من خلال انتداب اللاعبين بعقود بالأجل لحين إقرار الموازنة العامة التي ترى فيها فرق المؤسسات فك عقدة المشكلة التي أجلت معها دفع القسط الأول من استحقاقات مبالغ عقود اللاعبين قبل ان تبرز المشكلة المالية بشكل استثنائي امام الكل بما في ذلك الاتحاد العراقي لكرة القدم كما جاء على لسان النائب الثاني علي جبار الأسبوع الماضي
مع كل التحديات للازمة المالية نرى الفرق تحشد من جهودها وهي تسير نحو المشاركة وهذا امر مهم ينصب في مصلحة المسابقة التي اهم ما ترتكز عليه هو ان تكون الفرق بالمستوى الفني المطلوب ولو ان هذا استحقاق مشترك لكن مع الظروف التي تواجه الفرق والرياضة العراقية في هذه الأوقات نرى انه امر مهم مع كل الفرق تحاول التخلص من المشاكل من اجل الدخول بثقة الى المنافسات المتوقع ان تنطلق في العاشر من شهر تشرين اول المقبل وهي تستثمر ما إمامها من إمكانات وهي تعود للبطولة الجديدة وهي تعلن عن عناصرها ومدربيها ومفردات إعدادها التي تفاوتت من فريق الى اخرحيث تبرز الفرق الجماهيرية ومعها المؤسساتية التي تشكل العدد الأكبر من فرق المسابقة وهي التي تتمتع بإمكانات مالية عالية وتحاول ان تحشد جهودها من دون ان تصطدم بإقرار الموازنة العامة المهم ان التطورات التي تظهر إمامنا اليوم تمثل الجانب المهم والحيوي من عملية الإعداد وهو ما يؤدي إلى الاطمئنان على وضع المسابقة وتمشيتها كما ينبغي وفقا لجهود الفرق التي تقدمها هذه الفترة اتجاه دخول المنافسات كما تتطلبها المهمة التي نرى الفرق ان تكون متجانسة وهذا امر مهم للغاية ويجعل من المراقبين ان ينظروا للأمور بتفاؤل بعد ان شددت الفرق من إجراءاتها فيما يخص استقبال الموسم الكروي الجديد تمثل بقيام بعض الفرق من عقد الاتفاقات والصفقات مع عدد من اللاعبين كما جرت العادة في كل موسم حيث السباق المحموم من اجل استقطاب الأفضل من بين اللاعبين وكذلك المدربين وهو ما حصل عندما راح اللاعبين يبحثون عن الفريق الأفضل من اجل الحصول على العقود التي تلبي رغباتهم وكذلك المدربين الذين عقدوا الاتفاقات مع الفرق التي هي الأخرى تريد ان تواجه الامور من خلال تسمية المدربين القادرين على قيادة فرقها بالشكل المطلوب لان الاثنين يدركان حجم المسؤولية التي تتطلبها المشاركة
وفيما يتعلق بتسمية الفرق لمدربيها تاتي النتائج التي انتهت عندها في المسابقة الماضية ومنها لم تكن مقنعة وهي من حددت مواقفها النهائية بعد موسم شائك حمل معه الكثير من المشاكل المشتركة للفرق والاتحاد وكلاهما اعترفا بذلك من قبل ان ينتهي بالطريقة التي انتهى إليها الدوري عندما اضطر الاتحاد الى إلغاءه ما جعل من الكل القبول به خاصة الفرق التي بقيت مهدده بالهبوط الى الدرجة الأدنى التي هي اول من رحبت وبقوة بالقرار
ولازالت الآثار السلبية التي تركتها مسابقة النسخة الأخيرة التي تفاوتت الاراء حولها بين الرفض والموافقة المهم ان تراجع الأخطاء بصورة مشتركة مابين الاتحاد والفرق عندما يلتقون في الثامن من الشهر الجاري لإجراء سحبة مباريات المرحلة الأولى من المسابقة الممتازة في الثامن من الشهر الجاري واجد من الاجتماع المذكور الفرصة لمواجهة الأخطاء وعرضها دون تردد اذا ما كانت هنالك نوايا لعمل منتج ومثمر في موسم مختلف ولابد من الوصول الى الحلول وتقديم المسابقة المتوقعة بعيدا للمشاكل التي لم ترافق البطولة الأخيرة حسب بل قبلها باكثر من خمس نسخ ولابد من عمل مشترك لانقاذ المسابقة التي تختزل فيها الرياضة العراقية التي تقف فيها كرة القدم في المقدمة على الكل ان يعيشوا في أجواء المنافسة التي نامل ان ترتق الى المستوى الفني لانها مصدر الكرة العراقية الامر الذي يفرض على الاتحاد وكذلك الفريق ان تكون في مستوى المسؤولية وان تلعب من اجل خدمة الكرة العراقية التي لايمكن ان تتقدم خطوة اذا لم يكن هنالك دوري منظم وناجح أسوة بدوريات العالم الأخرى ومن هنا اجد ان يظهر دور الفرق في تحديد معالم البطولة فيما يتعلق بتنظيم مواعيد المباريات والتأجيلات ومشاركة المنتخبات أمور هذه يفترض ان تطرح بقوة من اجل ان نحقق دوري متكامل وانطلاقة حقيقية للمسابقة التي ينتظرها الكل بشغف قبل ان يطالبوا ببطولة منظمة من كل الجوانب
والاهم في كل الأمور هو استعداد الفرق الى الدوري المقرر ان ينطلق في الأول من الشهر المقبل وضرورة ان تأتي البداية كما يتمنى المراقبون والمتابعون وان تاتي استعدادات الفرق متكاملة حتى تعكس المستوى الفني لها بعد ان تكون قد قطعت فترة الإعداد الداخلية والخارجية مع اختلافها لانها خضعت لإمكانات الفرق المالية المختلفة من فريق لاخر والتي مؤكد أنها كانت في المستوى المطلوب وتريد الفرق ان تتضح معالمها من خلال مباريات البطولة التي نامل لان تنطلق رسميا في موعدها لان الفرق تدرك صعوبة المهمة في ضوء الإلية التي اعتمدها الاتحاد بعد تقسيم الفرق الى مجموعتين
فريق الطلبة
ونعود الى اصل الموضوع حيث تسليط الأضواء على تلك الاستعدادات للفرق العشرين التي تكون قد اتخذت سلسلة من الإجراءات من اجل التركيز على المباريات حيث فريق الطلبة الذي كان قد حل ثامنا في جدول الترتيب بعد ان تذبذبت نتائجه وتفاوتت من جولة لأخرى ما اثار غضب جمهوره الذي بدا بشكل قوي وحقق النتائج التي توقع أنصاره ان يستمر فيها الى النهاية قبل ان يتوقف بسرعة وتراجع في الموقع من الوصيف الى الثامن دون ان يصل للمقدمة التي فشل في الوصول اليها اكثر من مرة لانه افتقد لروحية اللعب الجماعي التي أدت الى تدني نتائجه بشكل لافت في المرحلة الثانية التي شهدت تذبذ للفريق في كل شيء دون ان يقدر ابو الهيل من تعديل الأمور التي سارت بالاتجاه المعاكس دون ان تقدر إدارة الفريق وجهازها الفني من تجاوز ازمة النتائج التي دفع ثمنها الفريق بعد ان هبط سقفها من دون اتخاذ التدابير للعودة للمنافسة والاستجابة لرغبة جمهوره الذي كان يامل ان تاتي المشاركة بأفضل صورة بما يليق بسمعة الفريق الذي كان قد بقي فيها بشق الأنفس لولا عثرة الكهرباء امام زاخو ويتذكر اهل الفريق جيدا كيف سارت الامور في الموسم ما قبل الماضي والتي بقيت مغلقة حتى اللحظات الاحيرة التي ربما وقف فيها الحظ مع الفريق الذي انقذ موسمه زاخو عندما أطاح بالكهرباء ومؤكد ان ادارة علاء كاظم ستعيد حساباتها مرة أخرى من خلال فترة الإعداد الجارية حاليا حيث مفردات الإعداد التي تتضمن اقامة معسكر خارجي للفريق في مصر أملا في تقديم الفريق بالصورة المطلوب وبدعم اكثر بكثير من المشاركة الأخيرة وذلك لإصلاح الأمور عير انتداب اللاعبين الأكفاء وإقامة المباريات والعمل على تغير الأمور السلبية التي تصدرت المشهد وأهمية تخطي كل جوانب الخلل لكي تاتي الامور كما يريدها عشاق وأنصار الطلاب الذين يأملون بتواجد ومنافسة للفريق الذي سيدخل ويلعب بذهنية التعويض وان يصل الى المرتبة التي ترضي طموحاتهم وان يكون متواجدا منذ البداية وهو ما دفع ادارة الفريق في ان يؤمن عملية الإعداد لتامين الأسس القوية وبما تنسجم وطبيعة المنافسة التي يراد منها ان تأتي بالنتائج عبر التحكم بالأمور منذ البداية حيث مرحلة الإعداد المكثفة التي يقودها نفس المدرب ومجوعة لاعبين تم تعزيزها بآخرين حتى تتكامل الصفوف وان تكون قادرة على اداء المهمة والبحث عن الموقع الذي يليق بسمعة الفريق في ان يصل الى المرحلة الثانية ومن ثم المنافسة على اللقب الهدف الاول من المشاركة في البطولة والذي غاب عن الفريق منذ موسم 2002
وأعرب الحكم الدولي السابق مهدي فليح في أهمية ان تأتي مشاركة كل الفرق في المستوى المطلوب ومنها الطلاب الذين عليهم ان يمتلكوا قدرة المنافسة واردة اللعب والفوز وان يعيد الفرحة لجمهوره الذي ينتظر منه ان يكون كما عهده في تقديم الوجه الحقيقي للفريق الذي يامل ان يستعيد توازنه وأتذكر عندما كنت اقود مباريات الفريق قبل عقد من الان كان يقدم المستوى الفني الجميل ومهمةادارة الفريق ان تعيد تلك الصورة من خلال انتداب اللاعبين الأفضل لاننا نعلم ان وضع فريق الطلبة يختلف بين اغلب الفرق لأنه اكثر ما يلعب تحت ضغط النتائج ما يلزم ادارته في ان تهتم كثيرا في عملية الإعداد التي يتوجب ان تقوم بها كل الإطراف المعنية التي تقود الفريق وتمنى احد أنصار الفريق ان يظهر الفريق متكامل من كل الجوانب وان نشاهده بالحالة الأفضل وان يمتلك كل وسائل اللعب المتاحة لاننا نريده المنافس المتمكن والقوي كما عهدتاه وأهمية ان يتجاوز أخطاء مشاركة الموسم الأخيرة وكان الفريق قد احتل الموقع الثامن برصيد 31 نقطة من 22 مباراة فار في 9 منها وحسر مثلها وتعادل في 4 وسجل 28 هدفا وعليه 30
فريق دهوك
ويبدو ان فريق دهوك يواجه ظروف صعبة في مهمة الإعداد للموسم الجديد بعدما أعلنت إدارته عن مواجهة الأزمة المالية والتي ألزمتها في تسريح عدد من اللاعبين قبل ان يترك مدرب الفريق ئائر جسام المهمة التي ذهبت للمدرب باسم قاسم الأعرف بالأمور في الفريق الذي كان قد احرز معه اللقب الأول للفريق وله شخصيا في مسيرته التدريبية التي يامل ان ينجح فيها مرة اخرى مع نفس الفريق الذي يرى ان مهمته ليست بالسهلة إطلاقا امام تطلعات ورغبة جمهور الفريق الذي يرى من المشاركة الأخيرة بمثابة النكسة التي شهدت الاستعانة بأكثر من مدرب فبعد إبعاد فجر الذي ترك الفريق في المواقع الأخيرة فان جسام واجه صعوبات كثيرة قبل ان تتحسن الأمور في نهاية الدوري الذي تمكن الفريق من تدارك الأمور في الجولات الأخيرة ومن خلالها تحسن موقعه في الوقوف في المركز السابع الذي يراه اهل الفريق بأنه متأخر قياسا الى الأموال التي صرفت والعناصر التي انتدبت لكن الفريق لم يقدم ما كان متوقع منه حتى انه فشل إمام الفرق الضعيفة في ملعبه الذي نزف الكثير من النقاط التي أثرت منها على مباريات الذهاب التي فشل فيها كثيرا ويرى باسم قاسم انه إمام مسؤولية إعداد فريق بشكل جيد لسببين منها إعادة الفريق إلى مستواه كمنافس كما عرف عنه وله بشكل شخصي كمدرب ترك أكثر من بصمة مع الفرق التي عمل معها وحصرا فريق دهوك الذي توج معه بالانجاز عندما أحرز لقب الدوري الذي مثل التحول في مسيرة الفريق الذي كان قد صعد للدوري لممتاز في بداية عقد التسعينات من العقد الماضي الأمر الذي يحتم عليه تقديم توليفة متجانسة لتمثيل الفريق في الدوري المقبل ويبدو ان الوضع تغير مع استلام قاسم لمهمة تدريب الفريق تغيرت بعدما اتفقت مع الجهاز الفني للفريق عندما منحت الثقة له في عملية انتداب اللاعبين وتجاوز السلبيات التي اصطدمت بها مشاركة الفريق في الموسم الأخير رغم ظروف العمل التي أمنت سعيا لتحقيق الموقع الذي كان يبحث عنه الفريق الذي بدا مرحلة الإعداد التي مؤكد خضعت للتشاور بين الإدارة والجهاز الفني فيما يتعلق بانتداب اللاعبين القادرين على تقديم المستوى المطلوب في مجموعته في مهمة متوقع ان تكون صعبة إمام الظروف التي يمر بها النادي وعدد المباريات التي سيخوضها الفريق التي تتطلب اللعب بحذر شديد وهذا مرهون بجهود اللاعبين الذين سيختارهم المدرب الذي يدرك تماما انه إمام مهمة تغير النتائج وموقع الفريق الذي يتطلع الى مشاركة تعيد له دوره الذي عرف به ولو انه تأخر في الموسم الأخير لكن هذا لايعني ان الفريق كان قد فشل بشكل كبير بل قدم في بعض الأوقات والنتائج وهو الذي تجاوز التراجع الذي لازمه في المرحلة الأولى بعد اجتهد وغير من مسار المشاركة في الجولات الأخيرة التي تمكن فيها من الوصول إلى الموقع السابع الذي هو في كل الأحوال موقع مناسب اذا ما راجعنا مسار النتائج بشكل عام المهم ان تأتي عودة الفريق مقبولة عبر التحضيرات التي اتخذها المدرب الذي يمتلك خبرة تدريبية عالية عكسها في اكثر من مناسبة لكنها يريد ان يقدمها لفريق دهوك الذي قضى معه اكثر فترة .