دموع ليست للبكاء

دموع ليست للبكاء

 

 

      حيدر حاشوش العقابي

 

 

وحدي في زوايا الوجد،

 

ارتق خيبات الايام

 

بقصب الدموع

 

الدمع ساخن يتجدد كل يوم مع الفجر

 

الى الفجر

 

قالت:

 

اياك ان تسرق  قطعة الشطرنج من فمي،

 

قلت:

 

اريني قليلا من الزبد

 

لأتوقف برهة عن اللهاث

 

الشوارع اغلقت ولاابصر بها شيء

 

النوافذ عاطلة من رؤية المطر

 

والحجر

 

مازال امامي

 

اعثر بزيفه كل ليلة،

 

والعابرون وحدهم من  يحصي

 

قضبان  المحطات،

 

لن تتوقف الريح هنا،

 

لن تتوقف القنابل عن المضاجعة،

 

لن يتوقف السرير

 

من ان يختار كل يوم امرأه جديدة

 

وافيون جديد

 

امد يدي للفراغ اليومي،

 

شمس تتهاوى

 

خلف نافذة مغلقة،

 

لاشي يخرجني من غفوة الحلم

 

الممغنط،

 

الاهذه الدموع

 

التي تسقط في زاوية  من وجعي

 

*****

 

هل كان العراق معي

 

عند اخر زيارة للضريح؟

 

هل كانت البلاد تستوعب احلامي المساء؟

 

انا المتفرج الوحيد

 

لهذه الصدمة،

 

انا المتفرج الوحيد

 

على قتلاه

 

واقصد ايامي الضائعة

 

لأصحبك معي سيدتي،

 

فانا لا املك بيتنا

 

ولإماء

 

لا املك الاشظايا مرآة قديمة

 

تعكس وجه حذائي

 

مشاركة