درة الدرر – باسل عبد المجيد
اذا كان الكرم الحاتمي قد وصل محيطنا العربي، فان كرم ابناء زايد وصل المريخ في دولة لا تقبل إلا الأرقام القياسية في تتفيذ وتشييد المشاريع العملاقة في كافة المجالات بقيادة مهندسها وراعي القها الشيخ محمد بن زايد ،حتى صارت درة الدرر، محط اعجاب العالم اجمع، وتنتظر شعوب العالم الى مهندسها وراعي ألق الإمارات بكل اعتزاز وفخر لشعب الإمارات .
في ثمانينيات القرن الماضي، واثناء زيارات الزعيم الخالد زايد ال نهيان، شاء القدر أن اقابله شخصيا، وطلبت في حينها منه ،قبول هديتي نيابة عن اهلي وعشيرتي، وكانت عبارة عن عباة عربية، صنعت بانامل عراقية أصيلة، وقال رحمة الله، في كلمة عربية أصيلة، ذات لهجة خليجية، شكرا لهذة الهدية الكريمة ،وستبقى معي وعلى كتفي، مادمت حيا، اتذكر فيها اهلي ،اهل العراق الأوفياء، و في بداية كل شهر رمضان مبارك، كان الزعيم الخالد يتصل هاتفيا ،ويسأل عن صحتي وسلامة الأبطال الرابضين في السواتر الأمامية في الجهة الشرقية للعراق، متمنيا ان يسود السلام والاستقرار العراق ، كوني كنت في خدمة العلم والحرب العراقية الإيرانية في أوجها، لم يفارق مسامعي صوت الزعيم الخالد رحمة الله ،وفي مطار الشارقة امضيت ساعات فيها، واثناء تجوالي سمعت عبر التلفاز صوت كأنه صوت المؤسس رحمة الله، واذا به صوت الشيخ محمد بن زايد، وسجلت في سجله الذهبي حب اهل العراق لدولة الإمارات وشعبها الكريم .
سلاما سلاما اهل الإمارات الكرام
سلاما سلاما دولة الإمارات
سلاما سلاما لمهندس درة الدرر
المجد والخلود للزعيم الخالد زايد ال نهيان .
اقروا معي اينما تكونون الفاتحة على روحه الكريمة.