بيروت-(أ ف ب) – كركوك- الزمان
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه.
وفي ميدان متصل ،أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأربعاء استرداد متهمين اثنين خطيرين من تنظيم(داعش) من سوريا، مطلوبين للقضاء العراقي وفق المادة( 4 إرهاب).. فيما اعتقلت السلطات العراقية إرهابيا ثالثا من (داعش) في محافظة الأنبار غربي العراق
وذكرت الوزارة – في بيان صحفي – أن «عناصر الإنتربول وبعد تنسيق عالي المستوى مع الجانب السوري، تمكنت من استرداد مطلوبين اثنين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب لانتمائهما لعصابات داعش وتنفيذ جرائم مختلفة في العراق».
وأشار البيان إلى أن «عملية الاسترداد جاءت وفق الأطر القانونية والتفاهمات بين الانتربول العراقي والإنتربول السوري».. مؤكدا أن الانتربول العراقي مستمر في تعزيز ودعم الأمن والاستقرار وإنزال العقاب بكل المطلوبين الذين نفذوا جرائهم بحق أبناء العراق. من جهة أخري،أعلنت خلية الإعلام الأمني بالعراق القبض على أحد عناصر تنظيم (داعش) ، كان يتخذ من منزله وكراً للإرهابيين في محافظة الأنبار. . وعثرت قوة من قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة بالحشد الشعبي وبالتنسيق مع
استخبارات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، الأربعاء، على مضافة لفلول “داعش” في أطراف محافظة كركوك. وذكر اعلام الحشد في بيان اطلعت الزمان عليه، انه جاء ذلك خلال عملية أمنية نفذتها القوة في قرية هلال كلش، حيث عرثت على مضافة لفلول “داعش” الإرهابي وبداخلها عدد من الأسلحة مختلفة الأنواع”. فيما صدر قرار بتكليف اللواء الركن جبار نعيمة الطائي بدل الفريق علي الفريجي قائدا لعمليات كركوك التي شهدت الأسبوع الماضي اختراقا كبيرا من داعش أدى لإبادة نقطة مراقبة من أربعة جنود.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر في التسجيل الذي نشرته حسابات جهادية إن القرشي «قتل (…) وهو يراغم أعداء الله ويجالدهم فقتل منهم ما شاء الله أن يقتل ثم قتل كما يقتل الرجال في سوح الوغى والنزال». ولم تتضح بالضبط ظروف وفاته. وأعلن تعيين الشيخ أبي الحسين الحسيني القرشي «خليفة للمسلمين» ليكون رابع زعيم لتنظيم الدولة الإسلامية. ومني تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 ثم في سوريا في العام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن محدودة في البلدين خصوصاً ضد القوى الأمنية. كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.
ونجحت القوات الأميركية في اعتقال قادة جهاديين من التنظيم المتطرف في عمليات عدة قتل في أبرزهما زعيما تنظيم الدولة الإسلامية السابقان أبو بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في شباط/فبراير الماضي في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وفي تموز/يوليو، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه «أحد القادة الخمسة الأبرز» في التنظيم المتطرف.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في التاسع من أيلول/سبتمبر أن القوات التركية ألقت القبض على «قيادي كبير» في تنظيم الدولة الإسلامية ملقب بـ»أبو زيد» واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي. وذكرت وسائل إعلام تركية في حينه إلى أدلة تشير الى أن الصميدعي قد يكون الهاشمي القرشي.