مراكش – الزمان
افتتحت دار الشعر بمراكش موسمها الثقافي الثامن بدرس افتتاحي حمل في طياته الكثير من الأسئلة والقضايا المتعلقة بالخطاب الشعري المعاصر.
وتأتي هذه الفعالية ضمن إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الدار لتعميق الحوار الشعري والنقدي في الساحة الأدبية المغربية.
تميز الحدث بمداخلة رئيسية للشاعر والمترجم الأكاديمي نورالدين الزويتني، الذي تناول في محاضرته العلاقة المركبة بين الشاعر والمترجم من خلال طرح سؤال محوري: “الشاعر والمترجم: النص والآخر”.
هذا النقاش أثار اهتمام الحاضرين وفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول دور الترجمة في تقريب النصوص الشعرية من جمهور مختلف، وتحديات هذا الدور في نقل المشاعر والأفكار عبر اللغات.
وفي فقرة “تعقيبات”، ساهمت الشاعرة والمترجمة ثريا إقبال، والأكاديمي الدكتور سعيد العوادي في إثراء النقاش من خلال مداخلاتهم التي سلطت الضوء على الجوانب المختلفة لهذه العلاقة الإبداعية المعقدة بين النصوص الشعرية الأصلية وترجماتها.
تعد هذه التظاهرة جزءًا من سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الحضور الشعري في الثقافة المغربية وتقديم منصة للحوار بين الشعراء والنقاد والجمهور.
