خيبة مريرة للوطني أمام لبنان وسط غليان جماهيري
الناصرية -باسم الركابي
مرة أخرى يشعر الكل بخيبة أمل بالمنتخب الوطني الذي فشل في وضع حدا لانهياره والتعثر من جديد عندما خرج بتعادل بطعم الخسارة امام نظيره اللبناني امس الاول بهدف ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم في قطر وتقدم الوطني عن طريق ايمن حسين د40 فيما تعادل للبنان ماهر صبرا د47 ليستمر ا على استحياء خامس الترتيب وفشل في ايقاف مسلسل النتائج المتعثرة و في تراجع مستمر و هذا الفريق لا يمتلك مستوى المنتخبات الوطنية التي شاركت بنفس الدور قبل ان يلحق الضرر بالكرة العراقية وسمعته .
ضعف التشكيلة
وأكدت التشكيلات التي تمثله حاليا ضعفها من جولة لاخرى وسط اجتهادات لامعنى بعد كل مباراة ولان اللاعبين لم يعودوا قادرين بدنيا وذهنيا دون مهارات سواء افراد او جماعة والكل افتقد للقوة والأداء في مثل كل مرة واخرها مع لبنان رغم التفوق في اللقاءات السابقة لكن الحديث عن نتائج ومستوى احداث فترة التحدي وتحقيق حلم اللعب في النهائيات الذي اخذ يتبدد امام تحقيق رغبة لازالت بعيدة في المنافسة على الملحق الآسيوي وهو الذي لم يظهر ويعكس اية طريقة لعب قبل ان تبقى الاخطاء عالقة وليتكرر سيناريو مواجهاته السابقة ولم يرتق الى المستوى فلم نشاهد اللاعب المؤثر والقادر على قيادة المنتخب كذلك التشكيل المطلوب واللعب من اجل فرصة التعويض والكل غاب عندمااضاف الفريق نتيجة سلببة اخرى لسجله الكارثي خلال فترة قصيرة قد لم يمر بها من قبل وعجز من تحقيق الفوز في 12مرة حتى في ظروف الجولة الثامنة التي فيها يعلم الكادر الفني واللاعبين قيمة واهمية النتيجة في دعم حظوظه امام مهمة الامارات المتوقعة التي خسرت بهدف من ايران وكذلك سوريا التي منحت جواز التاهل لكوريا الجنوبية للنهائيات بعدما خسرت في عقر دارها بهدفين قبل ان يخذل التشكيل تطلع الشارع في ان يتمكن الوطني من تحقيق نتيجة جيدة قد تغير مسار مشاركته في التصفيات لاسيما وانه يستقبل الامارات الدور القادم ثم يخرج الى سوريا لكنه المدرب ويبدو المدرب لم يتمكن من تحديد مواقع الخلل لتغير واقع الحال قبل ان يخرج المنتخب عن الرغبة من حيث الاداء والنتيجة وكل شيء.
مسار المباراة
وعودة لمسار المباراة التي دخلها الفريق اللبناني مهاجمة قبل ان يفشل فهد طالب رغبته في التسجيل المبكر عندما تمكن من ابعاد كرة خطرة في الربع الأول وتصدى لانفرادةوابعادها بمساعدة الدفاع فيماظهرت قدرات حسن معتوق الواضحة في تشكيل الخطورة طيلة الوقت عندما سدد كرة رأسية مرت امام المرمى وفي عودة المنتخب إلى اجواء اللعب والاستحواذ قبل ان يهدر حسن عبد الكريم كرة هدف د30 بشكل غريب بتسديد الكرة خارج المرمى قبل ان يكفر اللاعب نفسه عن الخطأ القاتل عندمامرر كرة سهلة لم يتردد ايمن حسين في تسديدها وهز الشباك اللبنانية بوقت مناسب كان يفترض ان تدفع اللاعببن لانهاء الشوط الاول على واقع التقدم بالهدف قبل ان يفشل وينهار الدفاع في الرد على هجمات المنافس واندفاع اصحاب الارض ونجاحهم في ادارك التعادل د 47 وقد تكون نتيجة التعادل في الحصةالاولى مقبولة امام مستوى الأداء الذي لم يرتق لمستوى الوسط.
الشوط الثاني
وعاد المضيف في الشوط الثاني للهجوم المنظم والاندفاع لحسم الامور امام تفكك خطوط الوطني وزادت المساحات بينها لتدعم توجهات الاحمر عندما راح لاعبوه وفي المقدمة المهاري حسن معتوق الذي انهى المباراة بنفس المستوى والخطورةالتوغل في المنطقة ونقل الكرة من الجانبين وفي سيطرة وبقي المجموع الاكثر تاثير امام حالة الارتباك التي سادت أداء لاعبي المنتخب الذين كانوا بلا حيلة بسبب البطء الشديد في نقل الكرة وسوء التعامل مع الكرات المرتدة ومنها م واحدة شكلت خطورة لكن دون جدوى قبل ان يحرم الحارس المنافس ايمن حسين من التسجيل من كرة قوية ردها دون ان تتابع فيما استمر الفريق اللبناني اكثر نشاطا وهجوما وبقي الأخطر وكاد أن يحسم الامور في الوقت البديل قبل ان يختتم الحملة الهجومية هلال الحلوة بتسديد ة قوية ردها فهد طالب صحاب الظهور المميز للمرة الثانية خلال خمــــــــسة أيام قبل ان يستمر الوطني في دوامة النتائج السلبية وســـــــــط اتساع الهوة مع الجمهور الذي لم يتــــــــوقع أن تسير المشاركة بطريق مسدود ويـــــــستمر الفريق تقديم اداء متو اضع لامعــــــــنى له وخارج رغبتهم وبات الفريق الاضعف في المجموعة بتعادل خمس مرات وثلاث هزائم وله مباراتين امام الامارات في الرابع والعشرين من آذار المقبل ثم يخرج لمواجهة سوريا في التاســــــع والعشرين منه.